أطلقت وزارة الداخلية تحذيراتها من عودة موجة التبرعات داخل المساجد، وذلك عقب أن أبرقت لوزارة الشؤون الإسلامية رصدها مواقع إلكترونية تدعو إلى جمع الأموال دون أخذ إذن رسمي.

وعلمت "الوطن" بأن "الشؤون الإسلامية" استجابت لتلك التحذيرات، وذلك عبر إرسالها خطابات عاجلة تلقاها أئمة وخطباء المساجد تطالبهم بالتقيد بالتعليمات في التحذير والتبليغ، ومنع كل من يمارس جمع التبرعات النقدية أو العينية لأي جهة كانت وبأي وسيلة إعلانية أو عبر إقامة أي أكشاك أو مكاتب لجمع التبرعات قرب المساجد بدون الحصول على موافقة رسمية من الجهات المختصة.

وفي تعميم اطلعت عليه الصحيفة، حذر مديرو فروع الشؤون الإسلامية أئمة المساجد مـن مغبـة الانسياق وراء الدعوات التي يطلقها عدد من الأشخاص سواء على هيئة أفراد أو جماعات داخل المساجد والجوامع وخارجها، مشددين في الوقت ذاته على خطورة نتائج أي دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الإنترنت، وكـذلك الرسائل التي تدعو إلى جمع التبرعات، نظرا لاحتمـال دخـولها في عمليات نصب أو احتـيال من شأنها وصول الأمـوال إلى جهات مشبوهة.

يشار إلى أنه سبق لوزارة الداخلية أن طالبت كافة الجهات الحكومية والمصالح الأهلية والخاصة، بأهمية التقيد بالتعليمات المنظمة لـ"جمع التبرعات".




جددت وزارة الداخلية أمس، تشديدها على أهمية التقيد بالتعليمات المنظمة لـ"جمع التبرعات"، المبلغة لكافة الجهات الحكومية والمصالح الأهلية والخاصة بأمر سام قضى بالتأكيد على الالتزام بإجراءات وأنظمة وزارة الداخلية في هذا الشأن.

وحذرت "الداخلية" في تعميم برقي تلقته وزارة الشؤون الأسلامية والأوقاف أمس - اطلعت عليه "الوطن" - من تبرعات يقوم عليها أفراد أو جهات باستخدام تقنية رسائل الجوال أو الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها رصدت مواقع إلكترونية تدعو لجمع التبرعات دون إذن رسمي.

وعلى ضوء ذلك، بعث مديرو عموم فروع الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمناطق خطابات عاجلة تلقاها أئمة وخطباء المساجد تطالبهم بالتقيد بالتعليمات في التحذير والتبليغ بمنع كل من يمارس جمع التبرعات النقدية أو العينية لأي جهة كانت وبأي وسيلة إعلانية أو عبر إقامة أي أكشاك أو مكاتب لجمع التبرعات قرب المساجد دون الحصول على موافقة رسمية من الجهات المختصة، وفق ما وردها في التعميم الذي تلقته من وزارة الداخلية.

وبدورهم، حذرمديرو فروع الشؤون الإسلامية أئمة المساجد في التعميم الذي اطلعت عليه "الوطن" من عدم الانسياق وراء الدعوات التي يطلقها عدد من الأشخاص سواء على هيئة أفراد أو جماعات داخل المساجد والجوامع وخارجها.

كما حذر مديرو الفروع من نتائج أي دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الإنترنت وكذلك الرسائل التي تدعو لجمع التبرعات؛ نظرا لاحتمال دخولها في عمليات نصب أو احتيال من شأنها وصول الأموال إلى جهات مشبوهة.