انتقدت المشاركات من الأسر المنتجة في مهرجان ومعرض جمعية أجا النسائية الخيرية بحائل، الذي اختتم فعالياته مساء أول من أمس، توقيت المهرجان ومدته. وقالت أم علي إن مدة المهرجان قصيرة جدا، "فثلاثة أيام لا تكفي زوار المهرجان، كما أن توقيته كان العائق الأكبر للاستفادة منه، حيث أقيم أيام الخميس والجمعة والسبت، التي واكبت برودة الجو، ما قلص عدد حضور المهرجان". وأضافت أن التنظيم كان مميزا من قبل جمعية أجا النسائية الخيرية.

وتضيف أم محمد أن موعد المهرجان يجب ألا يكون في الإجازة الأسبوعية التي تعيق وصول العائلات بسبب انشغال الأبناء في الدراسة والاختبارات. وشددت على أن مثل هذه المهرجانات تعد فرصة لبعض الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها، لا سيما وأنها تفتقد إلى وجود سوق لعرض منتجاتها. ونوهت أم محمد إلى أن الأسر المنتجة محتاجة للدعم من المسؤولين، ولاحظنا أن هناك دعما ماليا يوميا وسكنا وجوائز في سوق عكاظ بالطائف للأسر المنتجة، إضافة إلى توفير المواصلات وإتاحة فرصة طويلة لبيع منتجات تلك الأسر.

وتتساءل أم عبدالله: لماذا لا يشتري المسؤولون الذين يحضرون الفعاليات من منتجاتنا تشجيعا لنا ماديا ومعنويا، مؤكدة أنه رغم التنظيم الجيد للمهرجان، إلا أن توقيته ومدته أديا إلى عدم استفادة الأسر المنتجة من بضاعتها.

من جهتها، أوضحت مديرة جمعية أجا النسائية الخيرية بحائل منى الخليفة لـ"الوطن"، أن توقيت المهرجان كان مقررا له في ذي الحجة الماضي، ولكن صيانة متنزه المغواة الترفيهي أخرت موعد المهرجان إلى هذا الوقت، الذي تزامن مع برودة الجو. وأضافت أنه ستتم دراسة تمديد المهرجان في السنة المقبلة.

أما نائب مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل خالد بن عيد النويصر فقال لـ"الوطن"، إن وقت المهرجان خطأ نظرا إلى برودة الجو والدراسة، إضافة إلى أن مدته قصيرة، وإن شاء الله سيتم تلافي ذلك في السنة المقبلة.

وعن دعم الوزارة للأسر المنتجة، أكد أن هناك دعما لبرامج الأسر المنتجة، ولكن في المهرجان لا يوجد دعم، ولكن يتم بشكل سري شراء منتجاتهن تشجيعا لهن.