وصف مواطنون في محافظة المخواة المطبات التي وضعت من جانب بلدية المحافظة بأنها زرعت بطريقة ارتجالية على الشوارع العامة والفرعية داخل الحارات والأحياء دون مراعاة تطبيق المواصفات الفنية لذلك.

وقال بندر العمري وأحمد العمري وعطية الغامدي: "لا نعترض على وجود مطبات في بعض الأماكن التي تحتاج إليها، لكن المشكلة تكمن في عدم مراعاة اللجنة التي سمعنا أنها شكلت لهذا الغرض وحددت أماكن وضع المطبات، حيث يبدو أن الأمر كان ارتجالا دون الرجوع إلى الشروط والمواصفات الفنية التي تحكم هذا النوع من المشاريع".

وأضافوا أنه في شارع الخالدية مثلا، هناك أكثر من 4 مطبات صناعية في مسافة تقدر بـ100 متر تقريبا، والأمر كذلك في الشارع العام بمخطط الطناطنة؛ حيث وضعت 3 مطبات أمام مدرسة التحفيظ بينما كان مطبا واحدا أمام المدرسة يكفي، كما جرى وضع مطبات حول الدوار الذي يقع بالقرب من مسجد الحدبة، متسائلين: "ألا يكفي أن هناك دوار يتحكم في حركة السير وأي مواصفات هذه التي اتبعت؟!".

وقال حسن العمري: "نعرف أن مطبا واحدا يوضع أمام مدرسة أو تقاطع خطر، أما أن يوضع أمام كل مدرسة وكل مرفق 4 مطبات فهذا لا يمكن أن يحدث إلا في المخواة".

ويضيف العمري: "هناك مطبات رأيناها وضعت داخل الحارات ليست في نقطة تقاطع ولكنها أمام شارع فرعي يدخل على شارع آخر من اتجاه واحد وهذا لا يحتاج إلى مثل هذا المطب؛ حيث إن على القادم من الشارع الفرعي إلى شارع عام نافذ أن يتوقف هو وليس من في الشارع العام، كما وضعت مطبين أمام مستشفى المخواة وهذا يعد مخالفة حيث إن المريض والمصاب في حادث لا يحتمل عبور المطبات، كما أنه يؤخر سيارات الإسعاف عند الخروج والدخول للمستشفى".

وقال عطية الغامدي: "أمامي 12 مطبا يجب أن تعبرها سيارتي في زيارتي لوالدي في الحي المقابل وهذا عدد مبالغ فيه".

من جانبه، قال رئيس بلدية المخواة سعيد الزهراني: "جرى إنشاء هذه المطبات بعد موافقة من المحافظة؛ حيث تم الوقوف على عدد من المواقع داخل المحافظة من قبل مختصين من البلدية ومرور المخواة، وأعدت المحاضر الفنية المتماشية مع الضوابط الخاصة بإنشاء المطبات الصناعية المعممة من وزير الشؤون البلدية والقروية".