تبدأ لجنة رباعية مكونة من إمارة وأمانة منطقة عسير وفرعي وزارة الزراعة وهيئة السياحة والآثار، مهامها لإقامة مناطق منتجعات طبيعية، وفق ما أعلنه مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة.

ولفت العمرة إلى محددات تؤخذ بعين الاعتبار عند تعريف مناطق المنتجعات الطبيعية، منها: الحفاظ على البيئة ومبدأ الاستدامة عند البدء بمراحل التصميم والتنفيذ، لافتاً إلى أن فروع الهيئة تختار تلك المناطق لإقامة المنتجعات بداخلها من خلال مسح جغرافي لتحديد وتخصيص هذه المناطق المؤهلة لهذا الغرض.

وشدد على أنه لن يتم السماح بأي شكل من أشكال الزحف أو التوسع العمراني على هذه المناطق الطبيعية، وذلك للحفاظ على البيئة الطبيعة لها، مشيراً إلى أن المناطق التي يخطط لها تتميز بجمال الطبيعة الجغرافية سواء كانت جبلية أو صحراوية أو ساحلية، بجانب أنها بكر، لم تمسها الحضارة الإنسانية بقدر الإمكان، وتملك طابعا مميزا من التشكيلات الجبلية والصحراوية والساحلية، وتتراوح مساحتها ما بين 20 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع، وتسمح للسياح والزوار بالتمتع بالطبيعة البيئية المحيطة بهذه المنتجعات.

وأضاف: "تلك المناطق قد تحوي على مناطق حضرية مثل القرى والمدن الصغيرة وغيرها، ولتجنب الزحف العمراني عليها، يجب أن يكون لها نطاق عمراني يسمح بتمددها في نطاق محدود، على أن تنسق هيئة السياحة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في هذا الشأن".

وقال مدير عام فرع هيئة السياحة والآثار بعسير: "إن المنتجعات الطبيعية لا تتداخل مع المتنزهات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة".