يتحدد مساء اليوم المنتخبان اللذان سيكملان مربع ذهب دورة الخليج الـ22، حينما يتقابل منتخبا الكويت وعمان، ومنتخبا الإمارات والعراق، ضمن منافسات الجولة الأخيرة لدور المجموعات (المجموعة الثانية)، والمنتخبات الأربعة تملك فرصة بلوغ نصف النهائي رغم اختلاف فرصها.

الكويت × عمان

يأمل المنتخب الكويتي بالخروج بنقطة واحدة على أقل تقدير من أمام نظيره العماني، عندما يتواجهان على إستاد الأمير فيصل بن فهد، ليضمن إحدى بطاقات العبور لنصف النهائي الخليجي، بينما يتشبث العمانيون بفرصة الفوز فقط، التي ستكون طوقا لأبناء السلطنة ليكونوا ضمن ركب المتأهلين للدور التالي.

ويضع المدير الفني للمنتخب الكويتي، البرازيلي جورفان فيريرا كل ثقته بلاعبيه لتحقيق النتيجة التي تضمن لهم التأهل، لاسيما وأن الفريق يعتمد على طريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم، ويعتمد على مصادر الخطورة المتعددة في الفريق، وفي مقدمتهم فهد العنزي وعبدالعزيز المشعان وبدر المطوع ويوسف ناصر، حيث ظهرت خبرة وتمرس الكويتيين، بعد قلب تأخرهم بهدفين أمام الإمارات لتعديل النتيجة بهدفين لمثلهما في ظرف دقائق معدودة خلال المباراة الماضية.

ويتوقع أن يلجأ المدرب الكويتي إلى طريقة متحفظة بتأمين مرماه قبل البحث عن التسجيل وهز الشباك العمانية، واللعب على التعادل بأي نتيجة ولا يمنع البحث عن الفوز في حال تراجع أداء الفريق المقابل، حيث من المتوقع أن يلعب الأزرق الكويتي بالأسماء ذاتها والطريقة نفسها التي لعب بها أمام الإمارات في الجولة الماضية، بوجود نواف الخالدي في حراسة المرمى، وأمامه مساعد ندا، فهد شاهين، طلال العنزي، فهد الهاجري، خالد حاجيه، فهد العنزي، عبدالعزيز المشعان، فهد الإبراهيم، بدر المطوع، يوسف ناصر.

في المقابل، لا خيار أمام العمانيين سوى الفوز بأي نتيجة على الكويت لضمان التأهل للدور الثاني من المسابقة، الأمر الذي يتوجب على المدير الفني للمنتخب العماني، الفرنسي بول لوجوين اللعب بطريقة هجومية بحتة، والبحث عن طريق سالك للشباك الكويتية، وغير ذلك يعتبر رحيلهم عن البطولة مبكراً.

ورغم حداثة تجربة لاعبي المنتخب العماني كونهم شبانا ومعدل أعمارهم لم يتجاوز 23 عاما، ويعتبر لاعبا الخبرة في المنتخب هما علي الحبسي "33 عاما" وهاني الضابط "38 عاما"، إلا أنهم قدموا أداء وثقة كسبا بهما احترام جماهيرهم ومتابعي الدورة.وينتظر أن يلعب العماني بتشكيلة مكونة من: علي الحبسي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي، جابر العويسي، رائد صالح، عيد الفارسي، عبدالسلام المخيني، قاسم حارادان، سعد المخيتي، أحمد المحيجري، محمد السيابي، عبدالعزيز المقبالي.

الإمارات × العراق

على إستاد الملك فهد الدولي سيكون الصراع محموماً بين العراق والإمارات لتحقيق الفوز، لأنه السبيل الوحيد للتأهل لنصف النهائي الخليجي، حيث سيكون اللقاء على ذكرى النهائي الذي جمعهما في النسخة الماضية التي كانت بضيافة البحرين، وتمكنت الإمارات من الظفر باللقب إثر فوزها بهدفين دون رد، أما في النسخة الحالية فأحدهما سيودع مبكراً.ويضم المنتخب الإماراتي عناصر تعد الأبرز في البطولة، وأسماء لامعة بقدرتها على تسيير النتائج لصالحها، حيث يبرز النجم الإماراتي الأول عمر عبدالرحمن "عموري" وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي، ويطمح المدرب الوطني مهدي بن علي، بأن يكون الثلاثي الخطير على أهبة الاستعداد، والحضور الفني والذهني للمساهمة في تحقيق نتيجة الفوز التي تضمن لهم الوصول لنصف النهائي الخليجي.ويتوقع أن يلعب الأبيض الإماراتي بخطة هجومية واستغلال وفرة العناصر المؤثرة في الخطوط الأمامية، وربما يدخل منتخب الإمارات بتشكيل مكون من علي الحوسني في حراسة المرمى وأمامه محمد غريب، وليد البلوشي، عامر الحمادي، مهند العميم، علي الهاجري، خميس زايد، عمر عبدالرحمن، عبدالعزيز المازمي، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل.

بدوره، يلعب المنتخب العراقي بفرصة الفوز والتمسك بها، والسعي لتحقيقها رغم صعوبة منافسه الذي يعد أكثر استقرارا وثباتا بالمستوى، ويأمل المدير الفني الوطني حكيم شاكر أن يحالفه الحظ بعد أن تفنن لاعبوه في التفريط بنقاط مباراتهم أمام الكويت بالخسارة، ثم التعادل مع عمان.

وسيدفع شاكر بكل أوراقه الهجومية وأهم عناصره منذ البداية، وعدم منح المنافس فرصة بل الضغط عليه لصنع الفرص المحققة لهز الشباك الإماراتية.

وستحمل تشكيلة العراق جلال حاجم في حراسة المرمى، وأمامه أحمد خلف، سيف هاشم، علي التميمي، أحمد غني، همام فرج، سلام علي داد، جستن عزيز، ياسر القديفجي، مهدي عجيل، أمجد الجاني.