انطلقت في جدة مطلع الأسبوع الجاري، أعمال أول فريق للعمل التطوعي البيئي بالمملكة تحت شعار "مواطن مسؤول"، والذي يهدف إلى تفعيل دور الأفراد في المساهمة لمساندة الجهد الحكومي في الارتقاء بالبيئة بالتنسيق مع الأمانات ووزارات التربية والتعليم والمياه والكهرباء والصحة، إضافة إلى شركة المياه الوطنية والدفاع المدني وعمد الأحياء وأفراد المجتمع.

وقالت رئيس الفريق التنفيذي لمكتب برامج الأمم المتحدة للبيئة بالشرق الأوسط ونائب المدير التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة الدكتورة ماجدة أبو راس، إن الفريق يمارس مهام رئيسية تتضمن التبليغ الفوري عن النفايات غير النظامية وحفر الشوارع والمياه المهدرة وتلوث الشواطئ من خلال تطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية "أنا مواطن مسؤول"، والذي سيتم استخدامه في تحديد موقع المشاكل البيئية وتصويرها ووضعها على خريطة المملكة باللون الأحمر، وسيتم التواصل الفوري من قبل جمعية البيئة السعودية مع الجهة المعنية في أي مدينة من مدن المملكة لمتابعة البلاغ حتى إنهائه. وأضافت أن فرقا ميدانية في كل مدينة ستعمل على رصد وتصوير فوتوغرافي أو مقاطع فيديو لأي مشاكل بيئية أو صحية وتحديد أماكنها وإرسالها بالبريد الإلكتروني للمساعدة في حلها، لتعزيز دور ومسؤولية أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين للارتقاء ببيئة الوطن.

وأشارت إلى أنه ضمن مهام الفريق التطبيق والمسح الميداني ورصد وتصوير المواقع مع وضع إشارات على المواقع التي تم تحديدها، وتحمل 4 ألوان هي اللون الأصفر للنفايات، والأسود للحفر، والأزرق للمياه المهدرة، والأحمر للأمن والسلامة وتلوث الشواطئ، وأن الفريق سيعمل على دعم ومساندة الجهات الحكومية ذات العلاقة لاكتمال منظومة التنمية المستدامة بالوطن، وسيعمل يدا بيد مع المواطنين والجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين لتنمية وخدمة المجتمع، وأنه يجري التنسيق مع جميع أمانات المدن ووزارات التربية والتعليم والمياه والكهرباء والصحة، إضافة لشركة المياه الوطنية والدفاع المدني وعمد الأحياء في كل مدينة. وشددت أبو راس على ضرورة انضمام كل ساكن مواطن أو مقيم، إلى هذا الفريق الوطني الهام رغبة في استقطاب أكبر عدد من المتطوعين للفريق بمختلف مدن المملكة، وأنه على المواطن أو المقيم تلبية نداء مدينته الذي يمثل الواجب والمسؤولية.