هبطت الطائرة المروحية المقلة للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بمهبط الحلا ببلقرن عند الساعة الـ4,17 عصرا، معلنة بدء استقبال المهبط للطائرات المروحية وافتتاح الموقع الذي يأمل أكثر من 74 ألف مواطن - يمثلون أهالي محافظة بلقرن ومراكزها - في تحويله قريبا واعتماده مطارا يخدم المحافظة ومراكزها التسعة وجميع محافظات شمال عسير. وفي حفل خطابي قدم الشاعر صالح بن عزيز وفرقة بلقرن عرضا للفلكلور الشعبي، ثم تجول الأمير سلطان في السوق الشعبية في القرية القديمة وسط مدينة سبت العلاية، الذي يضم أقدم مدرسة في المنطقة ومسجدا أثريا. وأعلن الأمير سلطان استعداد هيئة السياحة لترميم القرية التراثية بدءًا بمسجدها ومدرستها القديمة وإعادة تأهيلها والاستفادة منها سياحيا بعد تنفيذ الدراسات اللازمة لذلك.

وفي متنزهات شيبانة غرب المحافظة توقف الأمير سلطان في متنزه السد واستمع لشرح عن مميزاته من حيث الموقع وعوامل الجذب فيه. وعرض رئيس البلدية فكرة الشراكة بين البلدية ممثلة في أمانة عسير التي اختارت متنزه السد من بين 17 متنزها نموذجيا على مستوى منطقة عسير، وكلفت مكتب الطور بإجراء الدراسات السياحية حول المتنزه، ووجه الأمير سلطان مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة لإجراء الدراسات واطلاعه شخصيا عليها. وفي نادي الزيتون الرياضي تابع الأمير سلطان حفلا خطابيا آخر اشتمل على قصائد نبطية وأوبريت إنشادي وفيلم وثائقي عن المنطقة وتراثها ومقوماتها السياحية، وفي ختام الجولة تسلم درعا تذكارية باسم الأهالي بمناسبة الزيارة.