أكد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد، أن أمام تطوير التعاون بين الدول العربية وروسيا الاتحادية فرصا متعددة وإمكانات متاحة للارتقاء به في مختلف المجالات.

وقال في كلمته خلال الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربي الروسي، الذي عقد أول من أمس في العاصمة السودانية: إن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لطرح مبادرات تصب في خدمة الطرفين، بما لديها من الإمكانات والقدرات ما يمكنهما من تفعيل هذه العلاقة لتصل إلى مستوى التطلعات التي ينشدها كلا الطرفين". وبين أن العالم يواجه الكثير من المخاطر والتحديات غير المسبوقة، مما يستوجب معه توحيد الجهود المشتركة للتصدي لتلك التحديات عن طريق التعاون والتنسيق والعمل المشترك. وقال: ظاهرة الإرهاب والعنف الدخيلة على مجتمعاتنا أصبحت مصدر تهديد لأمن واستقرار دولنا، مما يتطلب منا جميعا أخذ الحيطة والتدابير اللازمة لحماية مجتمعاتنا من هذه الأفكار الهدامة، وهذا لا يتأتى إلا عن طريق التشاور والتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات، فالإرهاب لا يعرف وطنا ولا يؤمن بدين أو مبادئ وأخلاق، ولهذا فإن دعم جهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة يعزز من دعم مصلحة أمن واستقرار المجتمع الدولي".