واصل الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب تراجعه في سلم الترتيب العام لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ونزيفه النقطي، عقب خروجه بالتعادل السلبي مع مضيفه العروبة، في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الأخير، ضمن منافسات الجولة الـ11 للدوري، ليرفع الشباب رصيده إلى 24 نقطة ثالثا، والعروبة إلى 10 نقاط في المركز الـ11.

وفي بريدة، وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، أكرم التعاون وفادة ضيفه الاتحاد وتغلب عليه 4/3، مواصلا مستوياته الجيدة في الجولات الأخيرة، وتقدم للمركز الثامن برصيد 12 نقطة، وبقي الاتحاد رابعا برصيد 22 نقطة.


العروبة × الشباب

دانت السيطرة الميدانية للشباب في ظل تراجع العروبة إلى مناطقه الخلفية واعتماده على الكثافة العددية في خط الدفاع، ولم تشهد المباراة فرصا خطرة لأي من الفريقين، رغم المحاولات الشبابية الكثيرة، والتي كانت تصطدم بصلابة مدافعي العروبة.

في الحصة الثانية حاول الفريقان تحسين أدائهما، وأجرى مدرباهما الفرنسي لوران بانيدا في جانب العروبة والألماني ستامب عدة تبديلات لتنشيط النواحي الهجومية، إلا أن ذلك لم يحدث جديدا.

ورغم تحصل الشباب على أخطاء عدة قرب منطقة الجزاء لم يستفد منها الفريق ولم يجد لاعبوه تنفيذها، في المقابل افتقد العروبة السرعة والتركيز في الهجمات المرتدة.


التعاون × الاتحاد

بدأ اللقاء سريعا، ونجح التعاون في تسجيل هدف مبكّر ركلة جزاء عن طريق جهاد الحسين (7)، مما أشعل المواجهة وبحث الاتحاد عن التعديل وكثف هجماته لكنها افتقدت للخطورة، وسط اعتماد التعاون على الهجمات المرتدة السريعة مع إغلاق لمناطقه الخلفية.

وكاد السكري أن يضاعف النتيجة بعد كرة تباطأ بإخرجها دفاع الاتحاد ووصلت لإيفولو، إلا أن براعة حارس الاتحاد فواز القرني أنقذت الموقف (24)، قبل أن يعزز "إيفولو" تقدم فريقه بهدف ثان (35).

واصل المضيف تفوقه وكاد بدر الخميس أن يحرز الهدف الثالث (47)، لولا تألق القرني، ليعود الكاميروني "إيفولو" مجددا ويزور شباك العميد للمرة الثانية مسجلا الهدف الثالث (50)، بعدها بـ7 دقائق أضاف "إيفولو" الهدف الرابع للتعاون والثالث له شخصيا.

انتفض الاتحاد وبحث عن تقليص النتيجة وتمكن البرازيلي "ماركينهو" من ذلك بهدف أول (64)، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء (68)، ما جعل العميد يكثف هجماته ويفرض سيطرته باحثا عن العودة للمباراة مجددا، إلا أن تماسك خط دفاع التعاون وبسالة حارسه باسم العطاالله حالت دون ذلك، إضافة إلى تسابق مهاجمو الاتحاد على إهدار الفرص السهلة أمام مرمى السكري، ومع الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء أضاف "ماركينهو" الهدف الثالث لفريقه و"الهاتريك" له شخصيا.