وصلت بعثة بطل دوري آسيا ويسترن سيدني واندرارز الأسترالي إلى المغرب للمشاركة في النسخة الـ11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم، رغم عدم التوصل إلى حل لأزمة الجوائز المالية وتهديد لاعبيه بمقاطعة المباريات.

ولفتت وسائل إعلامية عالمية، أن لاعبي الفريق يدرسون فكرة مقاطعة البطولة بعد رفض النادي التفاوض من أجل حصة منصفة وعادلة من الجوائز المالية، وأشارت إلى احتمال استدعاء الهلال للمشاركة بديلا للفريق الأسترالي.

وقال متحدث باسم رابطة اللاعبين المحترفين في أستراليا لوكالة "رويترز" أمس "اتخذ اللاعبون قرار السفر بادرةً على حسن النية".

وتابع "يأمل اللاعبون أن يسهم هذا في تشجيع النادي على الدخول في مفاوضات مثمرة لكن خيار المقاطعة لا يزال موجودا."

ولم يكن مونديال الأندية الذي ينطلق غدا بمشاركة ريال مدريد الإسباني، وسان لورنزو الأرجنتيني، وكروز ازول المكسيكي ووفاق سطيف الجزائري، والمغرب التطواني صاحب الضيافة ضمن الاتفاق المجمع بين اللاعبين والنادي بداية الموسم.

وقال المتحدث باسم رابطة اللاعبين المحترفين أن النادي عرض 10% من الجوائز المالية التي سيحصل عليها الفريق من المشاركة في كأس العالم للأندية، وسيحصل النادي على مليون دولار على الأقل بعد التأهل إلى كأس العالم للأندية.

وأصدر النادي بيانا بعد ذلك أعلن فيه أن نسبة 10% لا تمثل الحد الأقصى من الجوائز المالية وأن المبلغ قد يرتفع في حالة التتويج بلقب البطولة التي تختتم في 20 ديسمبر الجاري.

وقال النادي في بيان "يؤكد ويسترن سيدني واندرارز أن جميع المبالغ المتبقية من كأس العالم للأندية ستستخدم في توسعة وتحسين المنشآت الحالية للتدريب واللاعبين، إضافة لأكاديمية الناشئين وبرامج السيدات".

وسيخوض بطل أسيا أول مباراة له في تاريخه في البطولة أمام كروز ازول السبت المقبل على أن يتقابل الفائز مع بطل أوروبا ريال مدريد في نصف النهائي.

من جهة أخرى، أعرب مسؤولو الاتحاد الدولي "فيفا" عن أسفهم الشديد من الخطأ الذي وقعت فيه اللجنة المنظمة للبطولة والخاص بتذاكر مباراة الافتتاح التي ستجمع المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي غدا، بعد أن حملت التذاكر تاريخ 13 ديسمبر بدلا من 10 ديسمبر.

ووجدت اللجنة المنظمة صعوبة كبيرة في تدارك الخطأ، بعدما طرحت التذاكر للبيع في مختلف النقاط المخصصة لذلك، ما اضطرها إلى تقديم اعتذار للاتحاد الدولي.

وطالب "فيفا" اللجنة المنظمة المحلية تسليمها تقريرا عن الخطأ، مع ضرورة تفادي الوقوع في أي خطأ يسيء إلى صورة "فيفا" في الجوانب التنظيمية خلال الدورة التي ستشهد حضورا جماهيريا كبيرا خاصة من جانب جماهير المغرب التطواني وريال مدريد.