جاء اعتماد نادي حبونا بمثابة الخبر المفرح لرياضة نجران كاملة وليس لأهالي المحافظات الشمالية بنجران، ليزيد من تنافس أندية نجران التي تعاني من قصر دورياتها في مختلف الألعاب الرياضية.
وعبَّر عدد من الرياضيين بمحافظة حبونا عن بالغ شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد بعد اعتماد نادي "حبونا" الذي يأتي ضمن 11 ناديا تم اعتمادها في مختلف مناطق المملكة، معتبرين أنَّ ذلك من شأنه بث روح جديدة، وتفاؤل لأبناء المنطقة والمحافظة بتطور الرياضة، مما سينعكس بالإيجاب على مختلف الألعاب الرياضية لتقفز قفزات هائلة نحو المنافسة الشريفة.
وقال أحد أشهر اللاعبين بحبونا، معلم التربية البدنية محمد دوس إنَّ ما يتحقق لرياضة المملكة وفي مختلف مناطق الوطن من خلال اعتماد الأندية وإنشاء المقرات ودعم الرياضة بوجه عام يحقق أماني شباب الوطن، لما من شأنه أن يعود بالنفع البالغ على فئة الشباب بوجه خاص. وأضاف علي آل زاهر أن هذا الاهتمام يزيد من فرص رياضتنا في المنافسة بمختلف المحافل الدولية والمحلية، واعتماد نادي حبونا ترجمة لهذا الدعم الكبير.
أما خالد دوس، فأكد أن اعتماد نادي محافظة حبونا من شأنه أن يعود بالنفع على رياضة المنطقة بشكل عام، لا سيّما أنَّ منطقة نجران لا يوجد بها سوى 3 أندية هي: نجران والأخدود ومعهما شرورة الذي يبعد عن منطقة نجران أكثر من 300 كلم.