أنهى المنتخب السعودي لكرة القدم العام الحالي 2014 وهو خارج قائمة المائة عالميا، للمرة الثانية عبر التاريخ، محتلا المرتبة الـ102 عالميا برصيد 323 نقطة، وهو ثاني أسوأ ترتيب له مع نهاية أي عام منذ استحداث نظام تصنيف منتخبات العالم اعتبارا من العام 1993، وكان التصنيف الأسوأ هو احتلاله للمركز الـ126 في نهاية العام الماضي وكانت تلك المرة الأولي التي يخرج فيها الاخضر من قائمة الـ100 عالميا.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" كشف عبر موقعه الرسمي أمس عن تصنيف ديسمبر، وهو التصنيف الأخير للعام الحالي، علما أن التصنيف الشهري شهد قفزة للأخضر بتقدمه 4 مراكز، حيث كان يحتل المرتبة الـ106 عالميا في تصنيف نوفمبر الماضي، وأشارت أجندة التصنيف إلى خوضه لمباراة واحدة وكانت أمام قطر في نهائي بطولة "خليجي 22 "، والتي خسرها الأخضر بنتيجة 1/2، وتعامل "الفيفا" معها على أنها مباراة ودية.

قفزة المراكز الأربعة لم تشفع للأخضر بالعودة، وإنهاء العام ضمن قائمة أفضل 10 منتخبات آسيويا، وإن شفعت القفزة له عربيا، حيث أنهى الأخضر العام في المرتبة الـ11 قاريا، علما أن إيران "51" تمكنت من خطف الصدارة في المشهد الأخير من اليابان "54"، قبل كوريا الجنوبية "69"، وأوزباكستان "71" اللتين احتلتا المركزين الثالث والرابع، قبل أن تحتكر 4 منتخبات عربية المراكز من الخامس وحتي الثامن، وهي: الإمارات "81" والأردن "81" وعمان "93 " وقطر "95 "، فيما جاءت الصين "97" وأستراليا "100" في المركزين التاسع والعاشر آسيويا قبل السعودية.

وعلي الصعيد العربي، عادت السعودية إلى قائمة العشرة الأوائل عبر المركز التاسع، فيما بقت الصدارة في حوزة الجزائر "18" عالميا، وتبعتها تونس "22" ومصر "60" والمغرب "80"، قبل الإمارات والأردن وعمان وقطر والسعودية وأخيرا العراق. وقال "فيفا": "إن تصنيف شهر ديسمبر لم يشهد أي تغيير على المنتخبات التي تحتل الصدارة في المراكز الـ20 الأولى. وحافظت ألمانيا على صدارتها للترتيب وجاءت الأرجنتين ثانية ثم كولومبيا ثالثة، تليها منتخبات بلجيكا رابعة وهولندا خامسة والبرازيل سادسة". وتابع: "وهذه هي المرة الثانية فقط منذ عام 1993 التي يُنهي فيها الألمان العام متربعين على صدارة الترتيب الدولي، وهو ما جعلهم ينالون لقب "منتخب العام"، كما حصدت الماكينات لقب "الفريق صاحب أفضل تقدم في العام"، وذلك بفضل جمعها 407 نقاط ـ أكثر من أي فريق آخر.