أنقذ المدافع الكوري الجنوبي كواك تاي فريقه الهلال من الخسارة أمام هجر عندما سجل هدف التعادل 1/1 في اللقاء الذي جمعهما أمس، على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، ضمن منافسات الجولة الـ13 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وكان هجر تقدم بهدف السبق من ضربة جزاء نابي سوماه، ليرفع الهلال رصيده إلى 24 نقطة، وهجر إلى 17 نقطة.

وعلى ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، غلفت السلبية مواجهة الفيصلي وضيفه الشعلة، ليرفع الأول رصيده إلى 17 نقطة، والثاني إلى 9 نقاط.


هجر × الهلال

بدأت المباراة سريعة من الطرفين، وخصوصا من قبل لاعبي الهلال الذين بحثوا عن هدف مبكر يريح أعصابهم ويمنحهم التفوق والسيطرة على مجريات المباراة، مع إغلاق للمناطق الخلفية واعتماد على المرتدات السريعة من قبل هجر، والذي تحصل على ركلة جزاء من إحداها ترجمها الغيني نامي سوماه إلى هدف أول لفريقه (9).

بعدها حاول الهلال العودة إلى المباراة وشن هجمات عدة، كان أخطرها تسديدة نيفيز التي انتهت إلى أحضان حارس هجر مصطفى ملائكة (15)، قبل أن يكرر تألقه ويبعد تسديدة العابد إلى ضربة زاوية، وكاد حمد الحمد يعدل النتيجة بتسديدة اعتلت العارضة (21)، ولم يستفد نيفيز من كرة ثابتة سددها بجانب القائم الأيسر، الرد الهجراوي جاء بتسديدة رياض البراهيم التي مرت بجوار القائم لينحصر الأداء وسط الميدان، مع تفوق هلالي نسبي.

الحصة الثانية كانت أكثر سرعة من قبل الهلال لإدراك التعادل مبكرا، وشن هجمات عدة دون جدوى، قبل أن يدرك الكوري الجنوبي كواك تاي التعادل لفريقه (53)، انتفض هجر وسدد محمد الراشد كرة قوية أبعدها السديري بصعوبة إلى ضربة ركنية، وانفرد مهاجم الهلال يوسف السالم بمرمى ملائكة (61)، إلا أن كرته اعتلت العارضة الهجراوية.

حاول لاعبو الفريقين السيطرة على وسط الملعب وبدأت الهجمات والسعي إلى خطف هدف الفوز دون أن تسكن الكرة شباك أي من الفريقين، وأخذ اللقاء طابع السجال وتبادل الهجمات دون جدوى.


الفيصلي × الشعلة

تفوق الشعلة منذ بداية المباراة وهاجم بضراوة، وسنحت له فرصة للتسجيل بعد انفراد المهاجم الغاني "صمويل" من منتصف الملعب، أنقذها الحارس إبراهيم زايد بصعوبة (8)، وبعدها بدقيقتين خرج مدافع الفيصلي جدوع مصابا ليتم استبداله بمشاري الثمالي، واستمر الشعلة في تفوقه معتمدا على التصويب من خارج المنطقة.

وأنقذ حارس الشعلة سعيد الحربي أخطر كرات أصحاب الأرض من تسديدة عبدالإله الفهد (28)، وتلاعب المهاجم أشرف نعمان بالدفاع الشعلاوي ليمرر كرة ماكرة مرت من أمام المرمى (37)، وشهد الشوط احتجاجات متكررة من قبل الجهاز الإداري للفيصلي على الحكم عبدالرحمن الشهري.

وفي الشوط الثاني بدأ الفيصلي بالهجوم، حيث سدد أشرف نعمان، لكن كرته تصدت لها العارضة (49)، وبرز مهاجم الفيصلي عبدالإله الفهد بصورة لافتة، وسدد أكثر من كرة خطرة على مرمى الحربي الذي أنقذ مرماه من فرص محققة.

ورغم محاولات مدربي الفريقين إلا النتيجة السلبية بقيت على حالها حتى نهاية اللقاء.