استقبل الرئيس الباكستاني ممنون حسين، أول من أمس، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني.

وأوضح بيان صادر عن القصر الرئاسي في إسلام آباد أمس، أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أعرب للرئيس الباكستاني عن إدانته واستنكاره للهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور قبل أيام، مؤكدًا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع باكستان وشعبها وأسر الضحايا.

من جانبه، أعرب الرئيس الباكستاني عن شكره لوقوف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب باكستان ورفضها للأعمال الإرهابية، مؤكدًا عزم باكستان على مواصلة الجهود التي تبذلها حكومة وشعبًا للقضاء على الإرهاب الداخلي.

كما قدم مدني تعازيه لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية، في الذين طالتهم يد الإرهاب وقضوا في المدرسة.

وأكد خلال الزيارة التي قام بها أمس لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي، تأييد وتضامن منظمة التعاون الإسلامي لجهود الباكستان في حربها ضد الإرهاب، إذ لا يوجد أي مبرر لمثل هذا العمل الوحشي، وأن الجناة قد خانوا دينهم وإنسانيتهم وبلدهم، مشدداً في الوقت نفسه على أن التطرف والإرهاب عنصر خبيث في المجتمعات يجب استئصاله.