قتلت الشرطة في شمال شرق الهند أمس خمسة أشخاص عندما أطلقت النار على مظاهرة احتجاجية ضد مقتل العشرات بأيدي ميليشيات متمردة.
وقال ضابط شرطة في المنطقة عبر الهاتف إن المحتجين كانوا يحاولون اقتحام مراكز الشرطة، و اضطررنا لفتح النار نتيجة لذلك." وكان مسلحون يسعون لإقامة وطن منفصل لقبيلة بودو قد أطلقوا النار بشكل عشوائي في ولاية آسام أول من أمس فقتلوا 56 شخصا وأصابوا 80 آخرين، في أربع هجمات خلال ساعة واحدة في أسوأ أعمال عنف تشهدها الولاية التي تقطنها جماعات مسلحة تقاتل من أجل المزيد من الحكم الذاتي أو الانفصال.
ونسبت الشرطة الهجمات إلى الجبهة الديموقراطية الوطنية لبودولاند المحظورة التي تطالب باستقلال المنطقة منذ عقود.
وقال شهود عيان أن المتمردين أجبروا قرويين على الخروج من بيوتهم قبل قتلهم بدم بارد، فيما أشار رئيس حكومة الولاية تارون غوغوي إلى أن بين الضحايا عددا من الأطفال.