تدرس إدارة نادي الشباب برئاسة الأمير خالد بن سعد عددا من الملفات التي تهم الشأن الشبابي لإغلاقها خلال الفترة المقبلة، أبرزها ملف مدرب الفريق الأول لكرة القدم الذي سيخلف الألماني رينارد ستامب الذي أقالته الإدارة الشبابية أخيرا.

وتفاضل إدارة النادي مع بعض أعضاء الشرف بين ملفات عدد من المدربين التي وضعت على الطاولة الشبابية، من بينها مدرب لاتيني وآخر عربي.

أما الملف الآخر، الذي يهم الشبابيين كثيرا فهو ملف اللاعبين الأجانب، بعدما ألغى الشباب عقد لاعبه البرازيلي روجيرو، وعدم الرضا عن المستوى الذي ظهر به البرازيلي الآخر رافينها، وتفاوض الإدارة الشبابية عددا من الأسماء الأجنبية للتوقيع مع أحدها خلال الأيام القليلة المقبلة. وعلمت "الوطن" أن خانة اللاعب الجديد ستنحصر في المحور أو صناعة اللعب، التي عانى منها الفريق كثيرا.

ومن بين الملفات المهمة للشبابيين ملف الاستثمار الذي طال انتظاره، إذ علمت "الوطن" أن رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد، وعضو الشرف الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله، يفاوضان عدة شركات بسبب عدم رضاهما عن المبالغ المقدمة، وتحرص الإدارة الشبابية على التوقيع بمبلغ كبير يساعد النادي في حل أموره المالية، ولن يرضيها عقد بمبلغ قليل لا يفيد النادي كثيرا.