كشف صندوق المئوية أنه تقدم للصندوق أكثر من 120 ألف طلب من خلال نظام رواد الاعمال "EMS"، تم اعتماد 4168 مشروعا للتعاون مع الشركاء، منها 211 مشروعا تم اعتمادها خلال عام 2013، وتشغيل 2238 مشروعا، منها 105 في 2013 وفرت أكثر من 5400 وظيفة للجنسين في أكثر من 200 مدينة وقرية في أنحاء المملكة. وأكد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس صندوق المئوية في التقرير السنوي 2013 للصندوق أن الأمم تزدهر بفضل ما لديها من عقول ومواهب وطاقات بشرية فاعلة ولم يعد للموارد الطبيعية أو المادية دور كبير في تطور الأمم وبروزها اقتصاديا، كما كان في الماضي، إذ يشير إلى أن التنافس يركز على موارد أهم وأغلى وهي عقول الشباب وطاقاتهم. ونوه بأن شباب الوطن هم مستقبله ومشاريعهم وأنشطتهم على المستويين الفردي والجماعي هي الوقود الذي يحرك الأمة ويوصلها إلى مراكز رائدة بين الدول في المجالات كافة، مؤكدا أن الشباب في محل اهتمام صندوق المئوية الذي تأسس لدعمهم ودعم مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، سواء عبر المساعدة على الحصول على التمويل أو بالإرشاد أو التدريب أو المساندة المعنوية أو تسهيل بعض الإجراءات والمعاملات. ولفت رئيس صندوق المئوية إلى أنه في إطار سعي صندوق المئوية إلى توسيع دائرة الدعم للشباب والشابات لتحقيق أهداف وطموحات الصندوق اعتمد خطة استراتيجية طويلة المدى حتى عام 2020، تركزت على إقراض نحو عشرة آلاف مشروع بقيمة 2.5 مليار ريال وتوفير أكثر من 28 ألف وظيفة في المملكة خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن هذه الخطط تهدف لخدمة الشباب السعودي من الجنسين من خلال إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحديد القضايا الأساسية والمؤثرة لتحقيق خطط المملكة الاستراتيجية للتوظيف والحد من البطالة وزيادة النمو الاقتصادي بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.