بدأت وزارة الصحة تحركات لإيجاد مبان بديلة لمستشفيات عدة في جدة ومناطق أخرى أصبحت مبانيها آيلة للسقوط. وعلمت "الوطن" من مصدر مطلع أن الوزارة باشرت منذ استلام وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع استكمال العمل في النظام الطبي المتكامل الذي وضع من أجل إيجاد حلول سريعة لكافة الجوانب السلبية في الصحة ومن بينها توفير مبان للمنشآت الصحية الآيلة للسقوط.

وأضاف المصدر أن من بين تلك المباني التي وضعت في الأولوية مستشفى الصحة النفسية في جدة، ومركز النقاهة، ومستشفى المحجر، وتجديد عدد من المنشآت الصحية بمناطق عدة. من جهته، أكد مساعد مدير صحة جدة للشؤون العلاجية الدكتور أحمد فادن أنه بناء على تعليمات مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبد السلام ولي تم تشكيل لجنة طبية عاجلة لدراسة أوضاع أقسام الطوارئ بمستشفيات جدة.

وأضاف أن اللجنة ناقشت عددا من المواضيع الهامة في هذا الصدد، ومن أبرزها دراسة وضع أقسام الطوارئ بمستشفيات جدة ووضع خطة عاجلة لإيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص لنقل الحالات واستيعابها في مستشفيات القطاع الخاص في وقت قياسي لتقليص الضغط الحاصل على أقسام الطوارئ والعناية المركزة بالمستشفيات. وأشار إلى أنه حضر اجتماع صباح أمس بقاعة الاجتماعات بمديرية الشؤون الصحية بجدة برئاسة مساعد المدير العام للشؤون العلاجية الدكتور سري عسيري، وعدد من المسؤولين في القطاع الصحي بجدة. وأضاف أن اللجنة ناقشت وضع برامج مكافحة العدوى في المستشفيات لوضع حلول احترازية سريعة لمنع انتشار العدوى بالأمراض المعدية، كما تمت مناقشة إعادة توزيع القوى والكوادر العاملة المؤهلة على الأقسام الحيوية لإيجاد الحلول السريعة لتوفير الأسِرة في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد العام بجدة، وكذلك توفير جميع الإمكانات والمستلزمات الطبية للمستشفى.