نقل تونسيان وثلاثة يمنيين من جوانتانامو إلى كازاخستان ليبقى 127 معتقلا في السجن الأميركي في كوبا، الذي وعد الرئيس باراك أوباما بإغلاقه كما أعلن البنتاجون.

كان الرجال الخمسة معتقلين منذ أكثر من 11 سنة في جوانتانامو ولم يحاكموا أو توجه لهم تهمة وتمت الموافقة على الإفراج عنهم قبل 2010.

والخمسة الذين نقلوا إلى كازاخستان هم التونسيان لطفي بن علي (49 سنة) الملقب محمد عبدالرحمن، وعادل الحكيمي (49 عاما)، واليمنيون عاصم ثابت عبدالله الخلقي (46 عاما)، ومحمد علي حسين حناينة (46 عاما)، وصبري محمد إبراهيم القرشي (44 عاما). وقال المتحدث باسم البنتاجون اللفتنانت مايلز كيجنز، إنهم نقلوا على متن طائرة عسكرية أميركية إلى كازاخستان التي وصلوها صباح أمس بالتوقيت المحلي.

ويأتي نقلهم في إطار جهود إدارة أوباما لتسريع عودة الرجال الذين تعد أنهم استوفوا شروط الإفراج عنهم بهدف إغلاق المعسكر في نهاية المطاف.

وبذلك يرتفع عدد المعتقلين الذين نقلوا خارج السجن في 2014 إلى 28. ومع قرب مرور 13 سنة على وصول أول معتقلين إلى جوانتانامو في 11 يناير 2002، بات في المعتقل 127 رجلا حصل 59 منهم على الموافقة على الإفراج عنهم في بلدهم الأصلي أو في بلد آخر غير الولايات المتحدة.

وقال مسؤول في إدارة أوباما "نحن مصممون على خفض عدد المعتقلين بطريقة مسؤولة ويمكن توقع عمليات نقل جديدة في الأسابيع المقبلة".

وجاء في بيان صادر عن البنتاجون "بموجب الإجراءات القانونية، أبلغ وزير الدفاع تشاك هاجل الكونجرس بنية الولايات المتحدة نقل هؤلاء الأفراد"، مؤكدا أن هذا الإفراج الجديد تم بالتنسيق مع حكومة كازاخستان لضمان أنه يجري "ضمن شروط أمنية مناسبة ومع مراعاة حقوق الإنسان".

وقامت إدارة أوباما في 20 ديسمبر الماضي بنقل أربعة أفغان من جوانتانامو وفي 7 ديسمبر الماضي نقل أربعة سوريين وفلسطيني وتونسي إلى الأوروجواي. وتبحث الإدارة عن دول مضيفة للرجال الذين تمت المصادقة على الإفراج عنهم.