كشفت ورقة العمل التي شاركت بها الهيئة الملكية في فعاليات مؤتمر الإسكان العربي الثالث الذي اختتم أعماله مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة الأردنية عمان تحت عنوان: مدن سكنية متكاملة الخدمات، أن التخطيط المسبق هو العنصر الوحيد الذي يتم من خلاله معرفة المشاريع السكنية المستقبلية، وتحديد اتجاهات التنمية العمرانية.
وأوضحت الهيئة أن التخطيط الصحيح الذي يسبق التعمير من شأنه أن يحديد أنواع الوحدات السكنية وأعدادها، بناء على أعداد السكان وفئات العاملين من عزاب وعائلات، وذلك لتلبية الاحتياج المستقبلي للسكن وتوزيع الخدمات العامة لضمان العدالة الاجتماعية.