اطلع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أخيرا على مشروع الفصول الإلكترونية التجريبي في مقر شركة "تطوير"، حيث استمع إلى شرح عن سير المشروع وآلية تطبيقه.
ورافق الأمير خالد الفيصل خلال جولته مستشار الوزير الدكتور سعد محمد مارق، وعدد من مسؤولي الوزارة والشركة.
ونفذت شركة "تطوير" مشروع الفصول الإلكترونية كمرحلة أولى تجريبية في العام الدراسي الحالي 1435/1436 على مادتي العلوم والرياضيات للصف الأول المتوسط في عشر مدارس موزعة على ثلاث مدن، حيث سيتم في نهاية المشروع تقييم التجربة تربويا وتقنيا.
ويهدف مشروع الفصول الإلكترونية إلى التغلب على نقص المعلمين في المدارس، ورفع مستوى التدريس لدى المعلمين، وتوفير معلمين عند الحاجة، حيث يتكون من مدير للمشروع، وأربعة معلمين وأربعة استوديوهات إلكترونية و20 فصلا إلكترونيا مجهزا بأحدث تقنيات التعليم، موزعة على عشر مدارس (ست للبنين وأربع للبنات) من المرحلة المتوسطة، ثلاث مدارس في مدينة الرياض، وخمس مدارس في مدينة الزلفي، ومدرستين في مدينة جدة، وشبكة إنترنت محمية عالية السرعة بين مقر مشروع تطوير والمدارس، واستشاري متخصص في التقييم التربوي، كما اختارت شركة "تطوير" مبناها مقرا للمشروع، الذي يتضمن أربعة استوديوهات إلكترونية.
وأوضحت "تطوير" أن آلية عمل الفصول الإلكترونية تكون من خلال تقديم كامل المادة أو بعض الدروس عند الطلب، وذلك بربط الاستوديو بالفصل الإلكتروني بالصوت (لجميع الفصول الإلكترونية) والصورة (فقط للفصول الإلكترونية بمدارس البنين)، ويقوم المعلم بتقديم الدرس من الاستوديو من مقر مشروع "تطوير" إلى فصل إلكتروني بمدرسة أو أكثر في نفس الوقت باستخدام تقنيات التعليم، ويتفاعل المعلم والطالب مع بعضهما كتابة من خلال السبورة التفاعلية وكذلك بالصوت والصورة. وتستخدم أجهزة الحاسب والمسح الضوئي والطابعات لإرسال الواجبات والاختبارات واستلامها وتصحيحها، وتسجيل الدروس للاستفادة منها في وقت لاحق ووضعها على شبكة الإنترنت.
وأضافت "تطوير" أنها انتهت من تطبيق هذه التجربة في الفصل الدراسي الأول الحالي، وأن النتائج كانت مشجعة، مؤكدة استمرارها في تطبيق التجربة في الفصل الدراسي الثاني، وذلك للحصول على دراسة مستفيضة للتقييم التربوي والتقني للتجربة.