تولي محافظة عنيزة اهتماما بأشجار الغضا منذ سنوات طويلة وتحتفل بكرنفالية سنوية في مهرجان الغضا وهي النبتة السعودية التي بقيت صامدة أمام الفؤوس الجائرة، وانطلقت مبادرات قبل نحو 20 عاما في نفود عنيزة لزراعة أكثر من 100 ألف شتلة منها.

والغضا شعار اتخذته محافظة عنيزة في احتفالاتها السنوية في إجازة منتصف العام الدراسي عبر جملة من الأنشطة والفعاليات المتعددة في قرية أنشئت لهذا الغرض على مساحة 400 ألف متر مربع.

ويعمل أكثر من 1000 شخص خلال الفعاليات في أنشطة متعددة، من بينها الأسر التي تنتج بعض المأكولات الشعبية الشهيرة في منطقة نجد، وكذلك يعمل الى جانبهم البنائون الذين يستخدمون مهاراتهم في بناء الطين أمام جموع من الزوار، كما تقام أنشطة زراعية وأخرى اجتماعية في تلك القرية وحراك اقتصادي كما كان قبل نحو 40 عاما.

المشرف العام على مهرجان الغضا عبدالله الشمسان يرى أن القرية في تطور سنوي لم تخفت أنشطتها التي من أجلها وضعت عدد من السياسات البيئية الشهيرة.

وقال الشمسان إنهم يهدفون إلى الاحتفال في مهرجان الغضا بزراعة عدد من الشتلات لنبتة الغضا وكذلك احتفالات متعددة سيجدها زوار القرية والتي ستنطلق مع بداية الإجازة المدرسية الخميس المقبل.

وتوقع الشمسان أن تحظى القرية بزيارات يومية تتجاوز 20 ألف زائر يوميا في جنبات القرية التي تحوي برامج عدة.