يسعى منتخب الدولة المضيفة لنهائيات كأس أمم آسيا الحالية أستراليا إلى مواصلة عروضه الرائعة عندما يختتم مشواره في الدور الأول للنهائيات الآسيوية بمواجهة كوريا الجنوبية اليوم في بريزبن ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى.

المنتخبان ضمنا بلوغ دور الثمانية للبطولة القارية لكن الأستراليين قدموا عرضين رائعين في الجولتين السابقتين أمام الكويت (4-1) وعمان (4-صفر)، فيما خرج "محاربو تايغوك" فائزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1-صفر في المباراتين).

وستضمن أستراليا صدارة المجموعة في حال التعادل بسبب فارق الأهداف الكبير بين المنتخبين، لكن مدربها "آنج بوستيكوجلو" لن يرضى بنقطة واحدة بل سيحافظ على مقاربته الهجومية التي يعتمدها في هذه البطولة لإنهاء الدور الأول بعلامة كاملة أمام الجماهير الأسترالية.

وقد يلجأ إلى تعديلات جديدة على تشكيلته للوقوف على جاهزية اللاعبين كما فعل في المباراة الثانية أمام عمان عندما أجرى ثلاثة تعديلات، أحدها كان اضطراريا بسبب إصابة القائد "ميلي يديناك" الذي سيغيب عن لقاء اليوم.

وتميز المنتخب الأسترالي حتى الآن بقدارته الهجومية إذ تناوب ثمانية لاعبين على تسجيل أهدافه في المباراتين الماضيتين.

في المقابل، لم يظهر المنتخب الكوري بشكل ملفت خلال اللقاءين السابقين واعترف بذلك مدربه الألماني "أولي شتيليكه" عقب مباراة الكويت.

وعانى المنتخب الكوري من غياب عدة لاعبين، حيث تعرض المدافع "كيم تشانج سوو" ولاعب الوسط "لي تشونج يونج" للإصابة في المباراة الأولى أمام عمان في حين غاب الثلاثي "سون هيونج مين" و"كو جا تشيول" و"كيم جين هيون" نتيجة المرض.

ولن يتمكن اللاعب "لي تشونج يونج" من إكمال البطولة مع المنتخب الكوري الجنوبي بعد مغادرته إلى إنجلترا بسبب الإصابة.

وستكون المواجهة بين الطرفين إعادة لتلك التي جمعتهما في الدور ذاته في النسخة الماضية عام 2011 في قطر حين تعادلا 1/1 وتصدرت حينها أستراليا بفارق الأهداف.

وتتفوق أستراليا على كوريا الجنوبية على صعيد المواجهات الرسمية إذ لعبت معها سبع مباريات في تصفيات كأس العالم آخرها عام 1977 (صفر-صفر)، ففازت في أربع وتعادلا في الثلاث الأخرى، فيما كان الفوز الرسمي الوحيد لمنتخب "محاربي تايجوك" في كأس القارات عام 2001 (1/صفر).

وبالمجمل، تواجه الطرفان 25 مرة آخرها وديا في يوليو 2013 في سيول (صفر/صفر)، وفازت أستراليا في تسع وكوريا الجنوبية في ست مقابل عشرة تعادلات.