عاد الفنان الكويتي عبدالكريم عبدالقادر إلى الكويت قادما من ألمانيا بعد رحلة علاج استمرت 12 يوما، برفقته أبناؤه، وذلك بعدما تدهورت صحته، ما استدعى سفره للخضوع لبعض الفحوص الطبية على البنكرياس.

وقال خالد نجل الفنان عبدالكريم خلال اتصال هاتفي مع "الوطن": "الحمد الله الأطباء في ألمانيا طمأنونا على صحة الوالد، خصوصا البنكرياس، وتبين أن الأمور طيبة، وعكست الفحوص خلوه من أي مشاكل طبية، لذلك قرر العودة إلى أرض الوطن من أجل طمأنة الأسرة والأهل وجمهوره ومحبيه".

وأوضح خالد أن والده بعد خلوده إلى الراحة لفترة بسيطة، سيعاود نشاطه الفني مجددا، من خلال ستة أعمال من كلمات الشاعر خالد البذال، منها عملان وطنيان عن الكويت، وأربعة مفردة عاطفية، وستطرح للجمهور خلال الفترة المقبلة.

وكان عبدالكريم، الذي يطلق عليه جمهوره لقب "الصوت الجريح"، قد تعرض عام 2008، ولأول مرة، إلى أزمة صحية أثناء متابعته أحد ألبوماته الجديدة، وشعر بضيق في التنفس، وأدخل وقتها غرفة العناية المركزة بمستشفى المبارك بالكويت وتماثل للشفاء، وعاد إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.

ونفذ الفنان قبل أشهر عدة خمسة أعمال قدمها هدية لإذاعة الكويت، وهي فكرة راودته منذ فترة طويلة ـ حسب قوله ـ إذ كان يبحث عن أعمال يقدمها كهدية للمستمعين عبر إذاعة الكويت، واستقر رأيه أخيرا على خمسة نصوص هي: "خذني"، و"الوله"، و"لا هزني الشوق"، و"لوعة المشتاق"، و"لا ما تحملت الفراق"، شارك في صياغتها شعرا كل من: عبداللطيف البناي، وناشي الحربي، وبراك البذال، وخالد البذال، فيما تولى تلحينها الملحنان سليمان الملا، وجاسم الحربي.