أكد "تيم كاهيل" ورغم أنه أصبح في الـ35 من عمره أنه ما زال نجم أستراليا الأول بعد قيادة منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2015 بتسجيله هدفين رائعين في مرمى الصين حسم بهما أصحاب الضيافة اللقاء 2/صفر أمس.
ويأمل "كاهيل" أن يواصل تألقه في هذه البطولة القارية لكي يختتم مشواره مع أستراليا بأفضل طريقة من خلال قيادته إلى اللقب القاري للمرة الأولى في ثالث مشاركة له فقط في النهائيات بعد انضمام أستراليا إلى عائلة الاتحاد الآسيوي عام 2006.
"شعوري رائع. هذا فوز كبير بالنسبة لنا"، هذا ما قاله كاهيل مباشرة بعد المباراة، مضيفا: "أنا أؤمن بهذا الفريق وقد أظهر ذلك أمام الصين. يجب الإشادة بالمنتخب الصيني ففي الشوط الأول تمكنوا من احتوائي، لم يكن باستطاعتي التحرك. كانوا يمنعوني من الوصول إلى الكرة واضطررت لانتظار الفرصة المناسبة. عندما تحصل على الفرصة يجب أن تستغلها وهذا ما فعلته".
"الهدف كان نابعا من الغريزة"، هذا ما قاله "كاهيل" عن هدفه الاستعراضي مضيفا: "الأمر لا يتعلق بي.. هناك 23 لاعبا يدفعوننا لتحقيق شيء مميز لبلدنا.. من الرائع أن نكون في هذه الأجواء". "إنه لا يصدق. هذا الرجل نجح مجددا"، هذا ما قاله عن كاهيل القائد العائد من الإصابة "ميلي جيديناك" الذي غاب عن مباراتي الجولتين الثانية والثالثة الأخيرة من دور المجموعات بسبب التواء في كاحله تعرض له في اللقاء الأول أمام الكويت.
ومن ناحيته قال المدرب آنج بوستيكوجلو: "في منطقة الجزاء إنه لاعب من الطراز العالمي"، مضيفا: "أنا فخور جدا بلاعبي فريقي. كانت مباراة صعبة. علمنا أنها ستكون صعبة لكننا كنا ندرك أننا سنرهقهم في نهاية المطاف".
وتابع: "الصين كانت منظمة جدا جدا، علمنا أنه سيكون من الصعب التفوق عليهم لأنهم منضبطون جدا. كنا بحاجة إلى خبرة تيم وبريش مارك بريشيانو الذي شارك أساسيا للمرة الأولى. كنا بحاجة إليهما إلى جانب ميلي جيديناك. الفضل للفريق في استغلاله قوة كاهيل. الافضل بانتظارنا والجمهور يفهم أن هذا الفريق مثير. نملك لاعبين شبان يقدمون عروضا رائعة".
