شهدت محافظات جازان خلال الأيام الماضية أزمة في الدقيق خاصة في المناطق الجبلية حيث اضطر عدد من الأهالي في محافظات جازان الجبلية للبحث عن الدقيق في مستودعات مدينة جازان بعد أن تسببت السوق السوداء في رفع سعره للضعف، الأمر الذي أجبر عددا من المحافظات على تنظيم البيع في حال توفر كميات.

وأشار المواطن حسن المالكي إلى انعدام الدقيق في محافظة الداير منذ أيام، مؤكداً أن سعره تجاوز 80 ريالا للكيس، كما أوضح أنه خلال اليومين تم توفيره بسعر 28 ريالا للكيس إلا أن زيادة الطلب تجاوزت حجم المعروض بالسوق.

وفي محافظة صامطة أوضح صاحب أحد المخابز أحمد سعيد أنهم لم يستطيعوا توفير الطلبات كما في السابق للبوفيهات والمطاعم لقلة وجود الدقيق بالمستودعات لديهم.

وأوضح علي حسن أنه في محافظة أحد المسارحة وصل سعر الكيس لـ60 ريالا مطالبا باحتواء هذه الأزمة بشكل عاجل.

وقال قاسم النروبي أحد السكان محافظة هروب، استطاع بعض أصحاب المحلات توفير كميات العشرة كيلوجرامات لكن أسعارها تجاوزت إلى 22 ريالا للكيس.

كما كان لأزمة الدقيق تواجد في محافظتي الحرث وأحد المسارحة، حيث اتهم عدد من الأهالي في الخوبه متعهد الدقيق هناك ببيعه في المحافظات القريبة ولم يتوفر لهم سوى كميات قليلة جلبها أصحاب عدد من المحلات من مستودعات أحد المسارحة بسعر 55 ريالا للكيس ويتم بيعه في المحافظة بسعر 60 ريالا حسب ما ذكره بعض أصحاب محلات بيع التجزئة في الحرث.

فيما أوضح محافظ الداير محمد هادي الشمراني، أنه تم مخاطبة الصوامع لمعرفة أسباب ندرة الدقيق وكان ردهم أن المشكلة تكمن في عدم تجديد أصحاب المحلات للتراخيص مما جعل عدد المحلات المرخصة معدودة، الأمر الذي تسبب في خفض الكميات للمحافظة وأشار إلى أن المحافظة خاطبت البلدية بهذا الخصوص لدعوة أصحاب المحلات لتجديد رخصهم ليتم توفير عدد أكبر أو نقل التراخيص لآخرين ليتم توفير كمية أكثر للمحافظة.