أكد عدد من قيادات وزارة الداخلية أن شخصية ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، تجمع بين القوة على أعداء الدين والوطن، والعطف والرحمة بأسر وأبناء شهداء الوطن.

وأشار مساعد الأمين العام للشؤون الأمنية بمجلس الأمن الوطني اللواء نايف عبدالله المزيني لـ"الوطن"، إلى أن الأمير محمد رجل أمن من الدرجة الأولى، وتربى على يد الأمير نايف، رحمه الله، وله جهود كبيرة في مكافحة الإرهاب، وعرف عنه التزامه وعمله الدؤوب فهو يعمل لساعات طوال وبشكل مستمر، ويولي مشاكل المواطنين اهتماما كبيرا، ويجمع بين الشدة على الإرهاب والإرهابيين وفي نفس الوقت قلبه رحيم ويده حانية على المصابين من رجال الأمن وأبناء الشهداء.

ويبين اللواء المزيني أن من يرى زياراته لذوي الشهداء يتبين له أنه يشعر بما يشعرون به من حزن وألم الفقد، يشعرك بحنانه وعاطفته وأبوته، فهو صاحب قرار وهذه الصفات عندما تتوافر في قائد مثل صفات الأمير محمد سينجح ويخدم وطنه بالشكل المطلوب.

من جهة أخرى، أكد مدير عام الشؤون العامة بالإدارة العامة للسجون في المملكة العقيد الدكتور أيوب بن نحيت، أن ولي ولي العهد الأمير محمد ليس جديدا على إدارة المنظمات الحكومية فهو جدير، وله باع طويل وخبراته لم تعد محلية أو إقليمية بل أصبحت دولية.

وأعلن ابن نحيت مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف على كتاب الله وسنة رسوله، داعيا الله لهم التوفيق والسداد في أداء مهمتهم العظيمة، مضيفا "نشد على أيديهم ليس قولا فقط بل قولا وعملا، ونحن بإذن الله قادرون بهم ومعهم على إيصال عملية التنمية السعودية إلى بر الأمان بإذن الله تعالى".

أما الدكتور عبدالكريم عبدالله الباحث في علوم الجريمة، فيؤكد أن الأمير محمد بن نايف ضرب أروع الأمثلة في الحفاظ على أمن المملكة، فهو ابن رجل الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز "رحمه الله" قائلا: حالفني الحظ بالعمل في المجال الأمني خلال مرحلة الراحل الأمير نايف، وكان نعم القائد والموجه والمحب لأبنائه منسوبي وزارة الداخلية المدنيين والعسكريين، وبحبنا للراحل ولما لمسناه منه من ولاء لهذا الوطن ولأمنه جعلنا نبذل كل ما بوسعنا لهذا الوطن ولأمنه، وأن نتكاتف معا للحفاظ على الاستقرار.