استبشرت القيادات الأكاديمية والتعليمية بمنطقة جازان بجملة الأوامر الملكية والتي تنبيء عن حكمة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعمه لمسيرة التعليم في المملكة، مؤكدين أن تلك النظرة الثاقبة ستحقق تطلعات القيادة الحكيمة ورؤيتها المستقبلية لجعل التعليم مصدر تنمية وتهيئة للأجيال القادمة وفق أحدث الطرق التربوية والتدريبية والتعليمية.

وكشف المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بجامعة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي أن القرار الملكي بدمج وزارتي التعليم العالي بالعام هو قرار في غاية الأهمية وذلك لما يترتب عليه من ردم الهوة الحاصلة بين التعليم العام والتعليم العالي، حيث أن العلاقة في حقيقتها قائمة على التكامل من حيث المخرجات.

وبين أبو هادي أن التعليم العام سيستفيد من الخبرات والمراكز البحثية في الجامعات وستتم عمليات تهيئة لطلاب المراحل النهائية في مسارهم التخصصي في التعليم العالي ما سيسهم في تطوير المناهج لإضافة إلى الاستفادة من من الخبرات الأكاديمية كما هو معمول به في أغلب الدول المتقدمة ما سيمنح الجامعات استقلالا في بنيتها الأكاديمية.

وأضاف المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بجامعة جازان أن القرار سيخدم الجهات ذات العلاقة وما يتناسب و سوق العمل، لافتا إلى أن الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الملك سلمان تمنح الثقة والشعور بالرضى والفخر نحو تأسيس وعي تعليمي يليق بحجم المملكة ومكانتها.

وأوضح مدير تعليم جازان عيسى الحكمي بأن القرارات التي تصدر من القيادات الحكيمة تأتي دائما تأتي دائما بهدف التنمية والتطوير تأتي دائما بهدف التنمية والتطوير، مشيرا إلى أن القرار الحكيم بدمج وزارتي التعليم العام والتعليم العالي سيفتح آفاقا رحبة للعمل التطويري والاستفادة من الخبرات والإمكانات لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة ورؤيتها المستقبلية لجعل التعليم مصدر تنمية وتهيئة للأجيال القادمة وفق أحدث الطرق التربوية والتدريبية والتعليمية.

وأكد الحكمي أن ذلك سيثمر عن الاستفادة من طرح العديد من البرامج والتجارب التربوية التي ستمنح الطلاب والطالبات المهارات التي ستطور من قدراتهم.

وعبر مدير التربية والتعليم بمحافظة صبيا أحمد ربيع عن سعادته بما صدر من أوامر ملكية، حيث وصفها بالشاملة والمجددة لجودة العمل على كافة مستوى المملكة، كما نقل شكره وشكر كافة منسوبي ومنسوبات إدارة التعليم بصبيا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على جملة الأوامر الملكية التي جاءت منسجمة مع احتياجات المرحلة، ومؤكدة حكمته، و دعمه لمسيرة التعليم في المملكة، وما أصدره من أوامر ملكية تخدم مسيرة التعليم بشكل مباشر، سواء فيما يخص الكادر البشري أو جوانب الدعم المادي الأخرى. وأوضح المساعد للشؤون المدرسية بتعليم صبيا علي الذروي بأن عملية دمج العليم والعليم العالي هي خطوة رائدة بل هي ركيزة أساسية في تطور وتقدم التعليم وتميزه في الدول المتقدمة في هذا المجال منها دولة سنغافورا، وأن القرار الملكي سيثمر مستقبلا بمخرجات نوعية متميزة.

وثمن المساعد للشؤون التعليمية الدكتور عسيري الأحوس الأوامر الملكية، واصفاً ما جاء فيها من قرارات بالحكيمة، والمتلمسة لحاجة الوطن والمواطن، والمرحلة، وتصب في مصلحة الوطن والمواطن بشكل مباشر، كما رفع تهنئته القلبية للدكتور عزام الدخيل بالثقة الملكية و تعيينه وزيراً للتعليم. وأشار مدير الجودة الشاملة بتعليم جازان محمد الرياني إلى أن دمج التعليم تحت وزارة واحدة هي إكمال لمسيرة تعليم راق بكافة جوانبه وفرصة لاستثمار الأكاديميين للمساهمة في تطوير التعليم العام دون قيود وكذلك الاستفادة من الطاقات البشرية والطبية والمنشآت. وبين الرياني أن ذلك سيسهم في التقليل من الهدر المالي ويردم الهوة بين قنوات التعليم.