عدّ رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى بأن اللعبة لم تعد حكرا على الأوروبيين بعد أن طرقت دول أخرى أبواب المنافسة، وخير دليل على ذلك ما حصل في بطولة العالم التي أسدل الستار عليها أمس في قطر.

وقال مصطفى "نجحت خمست منتخبات من خارج القارة الأوروبية في بلوغ الدور الثاني مقارنة مع منتخبين فقط في النسخة الأخيرة، كما أن قطر كسرت احتكار القارة العجوز في بلوغ المباريات النهائية للنسخ السابقة، وهذا دليل على أن الاتحاد الدولي يسير في الاتجاه الصحيح لنشر اللعبة في مختلف أنحاء العالم ويقوم بعمل جيد من ناحية الدعاية". وكشف "أجري 125 فحصا للكشف عن المنشطات في مقابل 60 أو 70 في النسخ السابقة وجاءت جميعها سلبية".

وحول إمكان إقامة النسخ المقبلة من المونديال في مدينة واحدة بدلا من إقامتها في أكثر من مدينة، أوضح مصطفى "عندما تقام البطولة في مدينة واحدة يكون الوضع أسهل ولكننا لا نفرض على الدولة المنظمة إقامتها في مدينة واحدة".

وأضاف "في بعض الدول ذات المساحات الشاسعة مثل فرنسا وروسيا وألمانيا من الصعب إقامة البطولة في مدينة واحدة، بينما في دول أخرى يكون من الأفضل استضافة البطولة في مدينة واحدة".

وشارك في المؤتمر أيضا رئيس اللجنة المنظمة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي أكد أن بلاده جاهزة لاستضافة أي حدث رياضي مهما بلغ حجمه في جواب على سؤال عن مدى رغبة قطر في الترشح لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل.

وعدّ الشيخ جوعان أن اللجنة المنظمة تعلمت كثيرا من تنظيم هذه البطولة "على مدار الأيام الـ17 من المنافسات وقبلها بعام من خلال العمل مع الاتحاد الدولي".

من جانبه، أكد المدير العام للجنة المنظمة لمونديال قطر الدكتور ثاني الكواري أن "عائدات بيع تذاكر البطولة بلغت تسعة ملايين ريال، سيتم التبرع بها إلى جمعية "علم طفلا".

وأشار رئيس شبكة قنوات "بي. إن" سبورت ناصر الخليفي إلى أن مونديال قطر سجل رقما قياسيا في أعداد المشاهدين للبطولة، إذ تابعه معدل مقداره مليار مشاهد قبل انطلاق مباراتي المركزين الثالث والرابع والمباراة النهائية.