يتطلع أهالي منطقة القصيم من أميرهم الجديد الأمير فيصل بن مشعل بن سعود إلى فتح العديد من الملفات والمشاريع الصحية التي يراها الكثيرون دون المستوى المأمول خصوصا في منطقة تجاوز عدد سكانها المليون و200 ألف نسمة، وما زالوا يقصدون المراكز الطبية المرموقة خارج المنطقة. كما أن على طاولة أمير المنطقة الجديد حافلة بالعديد من المشاريع في مجالات الطرق والمواصلات، إضافة إلى المشاريع البلدية والتعليمية، وذلك لما عُرف عنه من تعامل حازم مع المقاولين المنفذين لمشاريع المنطقة. كما تنتظر العاصمة الإدارية للمنطقة "مدينة بريدة" إنشاء هيئة عليا لتطويرها خصوصا المنطقة المركزية للمدينة، التي بدت عليها آثار الشيخوخة كالسوق الداخلية والجردة وشارع الخبيب وشارع الصناعة.

يأتي ذلك لما عرف عن الأمير فيصل من إسهامات متعددة في دفع عجلة التنمية خلال توليه منصب نائب أمير القصيم، من خلال فتحه ملفات المشاريع المتعثرة كدائري بريدة الداخلي الذي توقف إنشاؤه أكثر من ربع قرن، ومبادرته ومتابعته لإنشاء طريق القصيم- مكة السريع، وهو طريق الحج القديم. كما كانت له العديد من الإسهامات والرؤى المتنوعة كتأسيس الجمعية السعودية لمرضى الكبد (كبدك)، وجمعية أصدقاء بنوك الدم.