عبدالخالق الحفظي


كانت ليلة حالمة من ليالي الوطن، عندما أطل سلمان بن عبدالعزيز يسطر ملحمة من ملاحم الحب التي طالما حفلت بها هذه البلاد عبر مسيرتها المباركة وتاريخها المجيد.

ليلة توالى فيها العطاء، وتعانقت القلوب، وتناغمت التطلعات، وتجسد الحب في طيف المشاعر، وتألقت الوحدة، وتسامى النهج، لنعيش كل تلك المعطيات زاهية براقة وقد بلغت أوجها!

عشناها حبا وغبطة امتزجا بشعور عارم بالانتماء، وأمام كل ذلك توقف الحاسد والحاقد ومن رضع الكراهية وتبنى التحريض والفتنة.

توقفوا وقد ألجمهم ذلك التكامل والتناغم بين القيادة والشعب!

ألجمتهم مشاعر صادقة فياضة تبادلتها القلوب والأعين والملامح حبا وصفاء، فأشعلت في قلوب الحاقدين غيظا عمّ حنايا صدورهم وهم أعداء الحياة وخفافيش الظلام!، ومن اتخذوا الأكاذيب والإشاعات مطية لبث سمومهم ونفث حقدهم، وسلاحا من خشب لم يلبث أن تكسر فوق رؤوسهم الخاوية!

وقد أسقط في أيديهم فخرست الألسن البذيئة وكُفت الأنامل الخاطئة عن بث محتوى ما تجيش به نفوس كرهت ذاتها قبل أن تكره الآخرين.

وتمضي بلادي تعيش النماء والعطاء والتألق تحرسها عين الله.. ولا عزاء للمرجفين.