كشف المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد، عن استمرار المفاوضات مع مسؤولي المنتخب الكولومبي للترتيب لمواجهة ودية دولية تجمعه بالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم في يوم "فيفا" أواخر مارس المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة" بجدة.

وكشف المعيبد أن الاتحاد يبحث مشاركة لاعب المنتخب الكولومبي ونجمه الأول وفتاه المدلل "خايميس رودريجز" المحترف في ريال مدريد الإسباني الذي يعاني من إصابة تعرض لها الأربعاء الماضي مع ناديه الإسباني وهي تحتاج تدخلا جراحيا قد يبعده عن الملاعب قرابة الشهرين ما يعني صعوبة حضوره مع منتخب بلاده إلى جدة للمشاركة في المباراة.

وقال المعيبد لـ"الوطن": "حين نحضر منتخبا كبيرا لابد أن نضمن وجود النجوم الكبار ونحن نرغب بالتأكد من سلامة "رودريجز"، وهل يمكن أن يلعب المباراة أم لا؟". وشدد المعيبد أن تكلفة حضور المنتخب الكولمبي بوجود "رودريجز" تختلف كلياً في حال غيابه بداعي الإصابة، منوهاً أن المفاوضات جارية حالياً وقطعت مشوارا طويلاً وتبقى تفاصيل بسيطة فقط، مشيراً إلى أنهم في حال لم يتوصلوا لاتفاق ستتم مخاطبة منتخبات أخرى للترتيب للمباراة في يوم الفيفا دون أن يحدد هويتها.

وأضاف: "المنتخب السعودي سيلعب ودية دولية في يوم "فيفا" سواء ضد كولومبيا أو منتخب آخر"، وتابع: "سنلعب مباراة ودية واحدة فقط لارتباط ستة أو سبعة لاعبين تحت 23 عاما من المنتخب الأول مع المنتخب الأولمبي في ذات التوقيت حيث يخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وبالتالي إمكانية خوض مباراتين وديتين دوليتين تعد صعبة".

وحول هوية المدرب الذي سيقود الأخضر في ودية مارس المقبل، أبان المعيبد أنه من المحتمل أن يقودها مدرب وطني في حال لم يتم التعاقد مع الجهاز الفني الجديد للمنتخب الذي تتم مفاوضته حالياً، وأضاف: "لو لم ننه ملف المدرب الأجنبي خلال الأسبوعين المقبلين بالإمكان الاستعانة بمدرب وطني ليتولى المهمة في هذه المباراة فقط لحين التعاقد مع الجهاز الفني الجديد". وتابع: "لم نفاوض أيا من المدربين الوطنيين حتى الآن لنتأكد أولاً من حضور أو عدم حضور المدرب الجديد قبل الودية الدولية".

وعن ضمانهم لموافقة أحد المدربين الوطنيين على تولي المهمة، قال: "لا مجال للشك في ذلك، هذه مهمة وطنية، وأي مدرب وطني عليه أن يتحمل مسؤولية الوطن ويتشرف من يحمل لواء منتخب بلاده وهذا شرف كبير لأي مواطن".

وجدد المعيبد في ختام حديثه اعتذاره لوسائل الإعلام حول المؤتمر الصحفي الخاص باتحاد كرة القدم الذي جرى في جدة السبت الماضي لكثرة المتحدثين فيه وعدم منح الزملاء الإعلاميين الفرصة بطرح أسئلتهم لرئيس الاتحاد وعدد من الأعضاء، وأضاف: "أكرر الاعتذار لكافة الإعلاميين ممن حضر وممن لم يحضر وهذا أول مؤتمر صحفي للاتحاد يقام بهذا الشكل لكثرة المتحدثين فيه، وشعرنا أنه لم يحظ بقبول كبير من الوسط الرياضي بالذات الإعلامي منه لكثرة المتحدثين فيه، ولو اختصر الحديث كما خطط له على ثلاث أو أربع لجان، بالذات الرئيسة منها لربما كان الوضع أفضل ولكن في اللحظة الأخير أغلب الأخوة أعضاء اللجان كان لهم الرغبة في تقديم ما أنجزوه خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أضعف المؤتمر بشكل كبير وليس من الضروري استعراض الإنجازات التي تمت لأن هذا واجب الاتحاد وحالفنا الصواب في بعض الأمور ولم يحالفنا في أمور أخرى وأرجو من الزملاء الإعلاميين أن يتفهموا موقفنا".