بعد أسبوع من الدفء عاودت موجة البرد مرة أخرى تبوك إضافة إلى رياح مثيرة للأتربة تحد من مدى الرؤية الأفقية. وذكر خبراء الطقس أن التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة تعود إلى العاصفة يوهان التي اجتاحت أول من أمس لبنان برياح عاتية قاربت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة.
وذكر خبير الطقس حسين العمراني لـ"الوطن" أن موجة البرد والغبار التي تشهدها تبوك تعود إلى منخفض جوي على بلاد الشام شرق المتوسط، والتي سببت الثلوج لشمال الأردن وسورية ولبنان. وأضاف: "تبوك ستتأثر بالكتلة الهوائية الباردة والمصاحبة لانخفاض درجات الحرارة والغبار"، مشيرا إلى أن اليوم ستتوقف الرياح المثيرة للأتربة ويتبقى فقط هواء بارد مع أتربة عالقة في الجو. وتابع: "عودة الثلوج لا تظهر لها أي توقعات حتى الآن، وهناك احتمالية لتحسن فرصة هطول للأمطار بداية الأسبوع المقبل بشكل خفيف ومتفرق"، لافتا إلى أن موجة البرد ستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل. وقال: "درجات الحرارة ستعود إلى معدلاتها الطبيعية مع نهاية الأسبوع المقبل".
يذكر أن العاصفة يوهان انطلقت من أوروبا مرورا بإيطاليا، واتخذت مسارا دائريا فوق شمال أفريقيا مصر وتونس وليبيا، ما جعل أمطارها الغزيرة تحمل أتربة وغبارا.