تقدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى المركز 98 في تصنيف الاتحاد الدولي "الفيفا" لكرة القدم للمنتخبات العالمية الصادر أمس عن شهر فبراير بـ351 نقطة مسجلا تقدم أربع خطوات بعدما ظهر في تصنيف يناير في المرتبة الـ102 عالميا، وذلك رغم إخفاقه وخروجه المبكر من كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا.

وعاد الأخضر إلى قائمة أفضل 100 منتخب في العالم بعد طول غياب. وجاء المنتخب السعودي في المركز الـ11 بين المنتخبات الآسيوية التي تصدرها إيران ثم كوريا الجنوبية ثم اليابان.

وعربيا، احتل الأخضر المرتبة التاسعة في قائمة العشرة الأوائل، وهي القائمة التي ظلت صدارتها في قبضة المنتخب الجزائري "18" عالميا رغم إخفاقه في المونديال الأفريقي، وحلت تونس "26" ثانية، ومصر ثالثة "57" قبل الإمارات "66" والمغرب "88"، وكانت الغلبة في القائمة لمنتخبات عرب آسيا، حيث احتلت منتخبات عمان والعراق والأردن والسعودية والبحرين المراكز من السادس وحتى العاشر على التوالي، وهي المرة الأولى التي يحجز فيها عرب آسيا ستة مقاعد في قائمة العشرة الأوائل عربيا.

وعلى صعيد المنتخبات العالمية حافظت ألمانيا على المركز الأول وجاءت الأرجنتين في المركز الثاني وكولومبيا في المركز الثالث.

وفي تقريره عن التصنيف الجديد قال "فيفا": "كانت كأس آسيا وكأس الأمم الأفريقية وراء عدد من التغييرات التي طرأت على تصنيف فبراير على الرغم من أن قائمة العشرة الأوائل ظلت دون تغيير".

وينعكس التقدم الذي أحرزته الفرق الآسيوية والأفريقية أيضا في شاكلة الخمسين الأوائل.. أصبح الاتحاد الآسيوي ممثلاً بمنتخب واحد "إيران"، في حين زادت حصة الاتحاد الأفريقي بفريق واحد لتصل إلى 12 في الإجمال، بينما أصبح الاتحاد الأوروبي ممثلاً بـ28 فريقاً فقط بعد فقدان مرتبتين. في المقابل، ظلت اتحادات أميركا الجنوبية (6) وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (3) وأقيانوسيا (0) تراوح مكانها بنفس عدد الفرق في قائمة الخمسين الأوائل كما كان الحال في يناير.