عقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية أمس، لقاءً لمشرفي مشروع تطوير ألعاب القوى في إدارات التعليم بمناطق المملكة بإشراف خبير ألعاب القوى هادي صوعان.

وأكد مدير البرنامج في الشركة المأمون الشنقيطي، أن هدف اللقاء التعريف بالخطة التشغيلية والإطار التنظيمي لنطاق العمل وتوزيع الجدول الزمني، وكيفية حضور المدارس لمراكز التدريب، وذلك بعد النجاح الذي واكب التأسيس ومرحلتي التوسع الأولى والثانية في تطبيق المشروع بالتعليم العام.

كما يأتي اللقاء للتنسيق بخصوص المهرجانات ومسابقات ألعاب القوى، وطريقة تنفيذها في المناطق بمنهجية علمية تهدف إلى إعداد الطلاب صحيا وبدنيا ونفسيا ومعرفيا. وأضاف: "المشروع يسهم في زيادة عدد ممارسي ألعاب القوى من طلاب التعليم العام وارتفاع الوعي بالجوانب الصحية والثقافية، والاستعداد بدنياً ومهارياً لإمداد المنتخبات الوطنية بالمواهب القادرة على المنافسة والتفوق لتشريف المملكة في جميع المحافل، حيث يستهدف أكثر من 20 ألف طالب من 150 مدرسة في ست إدارات تعليمية، هي: مناطق الرياض، المدينة المنورة، الشرقية، ومحافظات القنفذة، بيشة، جدة، وذلك لنشر ثقافة اللعبة في التعليم العام باعتبارها أم الألعاب الرياضية، والرياضة التي تتناسب مع جميع الأنماط البدنية لما تحتويه من المهارات الحركية الأساسية (الجري، الوثب، الرمي)، كما تعتبر أكثر الألعاب الرياضية ارتباطا بالألعاب الجماعية".