قتل 20 شرطيا أمس في هجوم انتحاري نفذه انتحاريون من حركة طالبان في منطقة بولي علم جنوب العاصمة الأفغانية كابول، فيما تعرض مجمع للشرطة بمدينة لاهور الباكستانية لهجوم انتحاري أيضا ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 15 آخرين كثير منهم في حالة خطرة.

ويأتي الاعتداء في كابول غداة شن الجيش الأفغاني عمليات استباقية ضد طالبان في معاقلهم في جنوب البلاد قبل بدء "موسم المعارك" من جديد في الربيع، هو من بين الهجمات الأكثر دموية منذ رحيل قوات الحلف الأطلسي في أواخر ديسمبر الماضي.

وفي باكستان أفاد شاهد عيان بأن المهاجم الانتحاري لم يتمكن من الدخول في مجمع الشرطة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة وفجر نفسه خارج المجمع. وقالت مصادر في الشرطة إن الأجهزة الأمنية عثرت على رأس المهاجم الانتحاري وحولته للطب الشرعي للتعرف على هويته.

وتبنت طالبان باكستان فصيل "جماعة الأحرار" التفجير، مدعية أنه "جاء كردة فعل على تنفيذ حكم الإعدام بحق عدد من أعضاء الجماعة من السلطات الباكستانية خلال الأيام الماضية".