الحياة عند الروائي اليمني حبيب عبدالرب سروري حروب لا تنتهي سواء كانت اقتصادية أو

عسكرية أو سياسية إلا أن الحرب الروحية هي "الأعلى في نبع نهر الحروب" حيث يحاول البشر السيطرة على أرواح آخرين لغرس أيديولوجيات أو لمقاومة ذلك الغرس.

وقال الروائي المقيم بفرنسا إن الحرب النفسية لا تقل شراسة عن معارك الفرسان كما تحدث الشاعر الفرنسي آرثر رامبو في كتابه (فصل في الجحيم) حين قال "ومن يكسبها يمتلك الحقيقة في روح وجسد". كان سروري يتحدث في ندوة "تجارب في الكتابة الروائية العربية" على هامش الدورة الحادية والعشرين لمعرض الدار البيضاء الدولي للكتاب. وقال "إن لم تكن الرواية حربا فهي لا شيء" وإن "المعارك الروحية مادة أثيرة للرواية شريطة أن تستثمرها بتقنيات روائية فنية راقية".

وضرب سروري مثلا بعدد من رواياته????? ???منها???" ???شرارات حروب روحية???"??? كروايته الخامسة ?)???تقرير الهدهد???(??? التي صدرت عن دار الآداب في 400 صفحة والسابعة ?? ??????)???ابنة سوسلوف???(??? عن دار الساقي في 224 صفحة. وقال "لعل أهم جبهات الحروب الروحية رفض المؤسسات الظلامية للاكتشافات العلمية من جاليلو إلى الآن مرورا بداروين".

ورغم أنه انتهى من روايته (تقرير الهدهد) قبل انطلاق شرارة الربيع العربي من تونس فقد قال إنه "عاشها بكل جوارحه منذ اندلاع الثورة التي فجرها شباب الفيسبوك بعقلية حديثة مستقلة عن الأحزاب السياسية الفاسدة حتى استيلاء الإسلام السياسي عليه".