في حادثة تعد الأولى من نوعها، رفض مسؤول في إحدى الدوائر الحكومية العاملة في جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين التوقف والامتثال للتفتيش عند نقطة أمنية مشتركة في الجسر، ولاذ بالهرب ليدخل بعدها إلى المواقف الخاصة بجهته.

وعلمت "الوطن" أن المسؤول المعني بالحادثة رفض الوقوف عند نقطة التفتيش في مدخل الجسر، وتم إبلاغ إحدى الدوريات التي طلبت منه التوقف عبر مكبر الصوت إلا أنه رفض أيضا ولجأ إلى دخول

المواقف الإلكترونية الخاصة بالجهة التي يعمل بها، وإغلاقها خلفه لمنع الدورية من الدخول، قبل أن يحرر أفراد الأمن مخالفة مرورية مع تسجيل محضر هرب للمسؤول باسمه الصريح، لكشف ملابسات الواقعة بكل التفاصيل إلى مرجعهم، فيما لم يعرف حتى الآن سبب هربه من التفتيش حسب النظام المتبع.

بدوره، اكتفى المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية زياد الرقيطي بالقول إن الواقعة ليست من اختصاصهم، إن وجدت، قائلا في رد مقتضب: "إنه يمكن سؤال مرور المنطقة في شأنها أو الجهة الحكومية التابع لها المسؤول".