التنمية تحتاج لرجال، وتحتاج لإرادة، وتلك الصفات تتمثل في شخص أميرنا المحبوب الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وشرورة فاتحة ذراعيها للأمير، وفاتحة ذراعيها للتنمية التي جاء بها، أفكارا وخططا. وشرورة وهي تفتحت لكم- يا سمو الأمير- قلبها تقول لكم "نجدد الولاء ونعاهدكم أننا سنظل أوفياء لبلدنا المعطاء ولحكامه وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظة الله".
ومن الملك سلمان نستمد جميعا قوة العزيمة التي نحتاجها لنجعل شرورة تسابق الزمن وتسابق بقية محافظات ومدن المملكة في مسيرة التنمية والنهضة المباركة، وما دام القائد موجودا فالخير قادم بإذن الله وحوله وقوته، فهناك جامعة تنشأ وكليتان تقنيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، وهناك مشاريع تنمية في كل حي وشارع.
ولا شك أن الأمير جلوي سيكون مناقشا عن خبرة لمديري الإدارات الحكومية بشرورة عن مشاريع إداراتهم، فهو قادم من حاضرة المنطقة الشرقية ولن يرضى إلا بالهمة العالية والمواصفات التي تحقق الجودة في العمل.
وشرورة اليوم ليست كالأمس، وشرورة الغد بقيادة الأمير جلوى بن عبدالعزيز بن مساعد ستكون في نهضة تحسد عليها، بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة ومن ميزانيات الخير المتلاحقة، وبمشاركة قوية وفاعلة من أبنائها الموجودين فيها حاليا، يقودون عملية التنمية أو من ينهل العلم في جامعات المملكة أو خارجها.