شرورة الواجهة المفضلة لسياحة الصحراء والغوص في رمال الربع الخالي، فهي بحق عروس الربع الخالي، وهي تقع وسط كثبان رماله الذهبية، حيث امتازت هذه المحافظة بصفات أهلها الكرماء والأوفياء، وازدانت أيضا بجمالها الرباني الطبيعي الخلاب حيث تزينها الكثبان الرملية الصحراوية والرملية من جميع الجهات. ونظرا لموقعها المتميز، يتوافد إليها الكثير من السياح لاكتشاف صحراء الربع الخالي، فالسياحة الصحراوية تمثل جزءا كبيرا من مجالات السياحة في مملكتنا الحبيبة. وقد حرص المسؤولون في هذه المحافظة وعلى رأسهم محافظ شرورة، رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة، أن يكون لهذه المحافظة النصيب الأوفر والكبير في إبراز معالمها السياحية، ولاسيما سياحة الصحراء، فأقام فيها منتجعات سياحية صحراوية تعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة.

وبمناسبة زيارة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، يسرني أن أرحب بمقدم سموه الكريم في هذه الزيارة، التي نتطلع لنتائجها المتميزة في جميع المجالات حيث يدشن حزمة كبيرة من المشاريع التنموية العملاقة الكفيلة بنقل المحافظة نقلة حضارية، تشمل مختلف المجالات الخدمية مما يتطلع إليه ولي أمرنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يوجه- حفظه الله- كافة المسؤولين في أي موقع قيادي بالعمل على راحة ورفاهية أبناء شعبه الوفي الذي يبادله الحب والوفاء والولاء.