كل صفوف الرجال في محافظة شرورة تتجمع في صف واحد، ترحيبا بزيارة الخير لأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وكل الورود التي تزينت بها عروس الربع الخالي، وكل مشاعر الفرح والابتهاج التي سيعبر عنها الأهالي في حفلهم البهيج مساء اليوم، تصور جليا مدى ما يكنه أهالي شرورة من محبة لأميرنا الغالي، الذي يدشن مشاريع التنمية في المحافظة، ويتفقد عن قرب أحوال المواطنين.

وبلا شك، فإن هذه الزيارة ستكتب بحروف من ذهب في تاريخ شرورة خاصة وأن سيرة الأمير جلوي بن عبدالعزيز المليئة بالإنجازات تؤكد أن شرورة مقبلة على حقبة جديدة من التنمية والعطاء، في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فأميرنا- وفقه الله- ملتزم بنهج مدرسة عظيمة رائدة في فن القيادة والإخلاص والحكمة، مدرسة سلمان بن عبدالعزيز.

ومنذ أن تلقى الأهالي خبر زيارته للمحافظة حتى دخل الفرح والسرور إلى كل منزل، فالأهالي يشعرون بأنهم مقبلون على نهضة تنموية عملاقة وعلى صفحة ناصعة البياض في تاريخ شرورة بقيادة الأمير الراقي في تعامله، المخلص في عمله الأمير جلوي بن عبدالعزيز، الذي بلا شك سيعمل جاهدا على تحقيق ما يصبو إليه ولاة الأمر لنهضة وبناء الإنسان في كل شبر من أرجاء المملكة. وختاما لا يسعني إلا أن أرحب بسموه الكريم أجمل ترحيب بين أهله وإخوانه وأبنائه في محافظة شرورة، سائلا المولى عز وجل أن يكون التوفيق حليفه أينما سار وارتحل، وأن يسدد على دروب الخير خطاه.