تزدان محافظة شرورة في هذه الأيام استعدادا لمقدم سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، الذي يُشرّف المحافظة في أول زيارة لسموه الكريم، بعد نيله الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا لمنطقة نجران. وتأتي هذه الزيارة في وقت خطت فيه شرورة خطوات متسارعة ومتقدمة في شتى مجالات التنمية، حيث تحولت في غضون سنوات معدودة من بقعة صحراوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة إلى محافظة عصرية، تتوافر فيها جل متطلبات العيش الرغيد وعلى مختلف الصعد: التعليمية والصحية والخدمية وغيرها.

يبني أهالي محافظة شرورة آمالا كبيرة على زيارة سموه الكريم للمحافظة، حيث يتطلعون إلى نصيب وافر من المشاريع التنموية التي ستدفع- بإذن الله- عجلة التقدم والتنمية فيها إلى الأمام، والتي ستنعكس إيجابا- بحول الله- على رفاهية المواطن وراحته، والتي تعد الهدف الأول لخطط التنمية المباركة، في ظل هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، حيث تحرص قيادتنا الرشيدة على تلمس أحوال المواطنين والعمل على تلبية حاجاتهم في كل شبر من أرجاء الوطن المعطاء.

إن شرورة محافظة وأهالي لترحب بالمقدم الكريم للأمير جلوي بن عبدالعزيز، وتقول له: مرحبا بك في عروس الربع الغالي وجوهرة الرمال العربية، ولسان حالها يردد: حللت أهلا ونزلت سهلا.