اتخذ وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني قرارا يخدم فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، شدد فيه على ضرورة أن تكون كل الدوائر الشرعية التي تتبع وزارته مجهزة لاستقبال المعوقين، وذلك من خلال توفير مصاعد كهربائية خاصة بهم، ومزالق خارجية وداخلية لعرباتهم المتحركة.

ويأتي هذا القرار بعد أشهر من الصورة الشهيرة التي ظهر فيها أبناء إحدى كبيرات السن وهم يحملون والدتهم في إحدى الدوائر الشرعية لإتمام معاملة لها بالطابق العلوي.

وطبقا للمركز الإعلامي التابع لوزارة العدل فإن قرار الوزير شمل كذلك ضرورة مراعاة أنظمة الأمن والسلامة في أوضاع المباني، وخصوصا المستأجرة منها.

وبين المركز في بيان تحصلت "الوطن" على نسخة منه أن توجيه وزير العدل يأتي مراعاة وتسهيلا للمواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة المراجعين للدوائر الشرعية، وأشار البيان إلى تأكيد الوزير على سرعة البدء في تنفيذ وتركيب هذه المصاعد في كافة الدوائر الشرعية من محاكم وكتابات العدل التي لم يتم فيها تركيب المصاعد سواء كانت مباني حكومية أو مباني مستأجرة.

وتابع البيان "عملت وزارة العدل عبر الإدارة العامة للمشاريع بمراعاة أعلى المعايير في تصاميم الدوائر الشرعية الخاصة بها، حيث تم تنفيذ كافة الاحتياجات الضرورية بها من مزالق خارجية وداخلية للعربات المتحركة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وأنظمة أمن وسلامة تراعي أوضاع المباني ومخارج للطوارئ وأجهزة إنذار متخصصة عند حدوث أي طارئ لا قدر الله وتجهيز المباني بكراسي بأماكن الاستراحات المخصصة للجنسين، ووضع كاميرات مراقبة إضافة إلى مراعاة إيجاد مواقف لسيارات كافة المراجعين للدوائر الشرعية".