أعدم تنظيم داعش 20 شخصا مناهضين له في محافظة كركوك شمال العراق، لنيتهم الانضمام إلى الفصائل التي تقاتله، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون أمس. وأوضح ضابط في استخبارات الشرطة ومسؤولان محليان، أن هؤلاء أعدموا في بلدة الحويجة التي يسيطر عليها التنظيم جنوب غرب مدينة كركوك.

وأضافت المصادر أن الذين أعدموا كانوا يعتزمون الانضمام إلى "الحشد الشعبي" الذي يشكل غطاء للمجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد التنظيم. ولا يمكن التحقق من عملية الإعدام من مصدر مستقل، إلا أن التنظيم المتطرف نشر أول من أمس عبر منتديات إلكترونية، صورا تظهر "استعراض" جثث لعدد من القتلى، بعضهم يرتدي زيا عسكريا، في بلدة الحويجة. وأظهرت الصور المروعة جثثا موضوعة في الجزء الخلفي لشاحنات صغيرة من نوع "بيك أب"، وهي تتقدم في رتل طويل وسط جموع من الناس. ووقف في مؤخرة كل شاحنة، عنصران مسلحان من التنظيم.

كما أظهرت الصور جثث القتلى معلقين من أرجلهم ورؤوسهم تتدلى إلى الأسفل، مربوطين إلى ما يعتقد أنها أعمدة كهرباء أو اتصالات. كما أظهرت إحدى الصور، ثماني جثث متدلية من الرجلين جنبا إلى جنبا، ومعلقة في قوس كبير يحمل شعار "داعش" ورايتها السوداء.