أكد الناقد حسين بافقيه أننا نعيش بين رأيين، رأي يقول إن الثقافة ضرورة ولديه حججه، ورأي يقول إن الثقافة ترف ولديه حججه.

جاء ذلك في معرض محاضرته التي نظمتها "ثقافية العُرضيات" التابعة لأدبي جدة أخيرا، وحملت عنوان "الثقافة.. ضرورة أم ترف؟"، وسط حضور لافت أشاد به المحاضر. ورأى بافقيه أن عنوان المحاضرة يحمل سؤالا ماكرا، مؤكدا أننا عندما نقول ثقافة فإننا ندرك أن هناك مستوى رفيعا من الوعي والمعرفة والتفكير، وشدد على أن الإنسان المثقف هو من تجاوز الوضع الطبيعي للإنسان.

وذكر بافقيه أن أول من استعمل كلمة "ثقافة" مقابلة لكلمة "culture" الإنجليزية هو المفكر المصري سلامة موسى، شاكرا له إهداءه اللغة العربية هذه المفردة.

وخلص بافقيه إلى أن الثقافة تكون ضرورة على المستوى العام، لكننا عندما نفصل فيها فربما تكون ضرورة عند البعض وترفا عند البعض الآخر.

وفي نهاية المحاضرة كانت هناك مداخلات من محافظ العرضيات عمران الزهراني ورئيس ثقافية القنفذة د. عبدالله بانقيب والأستاذ بجامعة الباحة الدكتور سلمان القرني.