أفلام ضخمة جدا تم إنتاجها منذ ثمانينات القرن الماضي، كلها تروج لنبوءات محددة وأغاني تُروج للدجال الذي سيحكم العالم، والمغنون أنفسهم اعترفوا علنا أنهم يعبدون الشيطان كـ"مادونا" و"إمينيم" الذي سمى نفسه الرجل المطر.

هم في الحقيقة يدربون كي يُظهروا تجسيدا لكل ما ثبتته الأديان عما يعرف بالدجال وأدواته، فنرى الأموات وهم يُبعثون وكأنهم حقيقة، بل ويتحدثون مع الناس، وقد ظهر هذا بتقنية الهولوجرام.

ويقول للسماء أمطري فتمطر وقد ظهر الكميتريل، كل هذا كي يَفتِنوا الناس ولكن الناس لم تفتن، بل إنهم تقبلوا وصفقوا وابتهجوا لكل ما يحدث. جميعنا نستخدم أدواته وليس من أحد لم يشمله هذا.

إنها الفتنة والخديعة التي مُررت ولم تعترض عليها أية جماعات بشرية. يقول أحد الباحثين في هذا: كنا جالسين وفجأة دخل علينا رجل فوقف أمامنا. ثم سحب نظارته من جيبه ومسحها وكانت لهجتُه ألمانية فمشى أمامنا وكنا نراه كان شخصا عاديا. ألقى محاضرة لمدة 20 دقيقة ثم فجأة اختفى وكأنه مصباح وانطفأ، ثم بعد ذلك أعلمونا أنه كان مجرد صورة ثلاثية الأبعاد.

المُغني توباك الذي قتل في 1996 أحضروه بالتقنية كي يُحيي حفلا في 2013 وقد رآه الناس وهو يغني وهو مجرد "هولوجرام".

نحن نعيش مع تقنيات عالية، والعلم الذي بين أيديهم سيوظف بطرق لا يمكن وصفها إلا بأنها طرق شيطانية. فقد ترى قريبا استخدام "الهولوجرام" في السماء على هيئة أشخاص وأنبياء وقوات حربية. فما يعرف الناس أهي الصورة الثلاثية الأبعاد أم إنها حقيقة. وبهذا تتحقق نبوءة عالم واحد.