يعود منتخب البرازيل مع مدربه "كارلوس دونجا" للقاء نظيره الفرنسي في إستاد فرنسا الدولي بباريس في أبرز المباريات الدولية الودية المقررة اليوم والتي تخيم عليها ذكريات نهائي مونديال 1998.

وكان "دونجا"، المتوج لاعبا مع منتخب بلاده في مونديال الولايات المتحدة 1994، قائدا له أيضا في مونديال 1998 بفرنسا حين سقط سقوطا مدويا أمام أصحاب الأرض بقيادة زين الدين زيدان بثلاثية نظيفة على الملعب ذاته.

ويبحث "دونجا" عن مواصلة النتائج الجيدة التي يحققها الفريق منذ عودته إلى منصبه على رأس الإدارة الفنية خلفا لسكولاري.

وتخوض البرازيل مباراة ودية ثانية مع تشيلي الأحد المقبل في لندن.

والمباراتان هما الأخيرتان لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في كوبا أميركا بتشيلي من 11 يونيو حتى 4 يوليو المقبلين، وهي أول بطولة لدونجا في الفترة التدريبية الثانية مع المنتخب.

ونجح "دونجا" وبرغم توليه المهمة تحت ضغط تحقيق النتائج الجيدة بصورة فورية وإعادة بناء المنتخب، إذ فازت البرازيل في المباريات الودية الست التي خاضتها منذ كارثة المونديال سجلت فيها 14 هدفا في حين أن شباكها اهتزت مرة واحدة فقط.

واعتبر دونجا أن الأولوية بالنسبة له تتمثل بتصفيات كأس العالم المقررة بروسيا عام 2018. ويعول المدرب البرازيلي بالدرجة الأولى على نجم برشلونة الإسباني "نيمار" الذي بدأ الموسم بشكل رائع قبل أن ينخفض مستواه في الشهرين الأخيرين حيث اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف ففط في آخر تسع مباريات.

واستدعى مدرب البرازيل بعض العناصر الشابة إلى التشكيلة كفابينيو جناح موناكو الفرنسي وكوتينيو لاعب وسط ليفربول، مع بعض اللاعبين أصحاب الخبرة كروبينيو الذي أعاده إلى التشكيلة، لكن سيغيب مدافعا باريس سان جرمان الفرنسي دافيد لويز وماركينيوس بداعي الإصابة.

في المقابل، يريد ديدييه ديشان الذي كان في الجهة المقابلة لدونجا في نهائي مونديال 1998 حين رفع الكأس مع زملائه، تحقيق نتيجة جيدة ضد منتخب قوي في إطار استعداداته لاستضافة كأس أوروبا العام المقبل. ويواجه ديشان معضلة في اختيار مهاجميه لوجود تخمة من اللاعبين الجيدين ككريم بنزيمة وأوليفييه جيرو وأنطوان جريزمان وألكسندر لاكازيت. وقد يمنح ديشان الفرصة للمرة الأولى للاعب ليون نبيل فقير الذي اختار اللعب مع فرنسا وليس مع منتخب بلده الأم الجزائر.

وفي مباراة أخرى، يحل منتخب كولومبيا بمعظم نجومه وفي مقدمتهم راداميل فالكاو ضيفا على نظيره البحريني على إستاد البحرين الوطني بالرفاع. وكان المنتخب الكولومبي وصل إلى البحرين قبل أيام وضمت تشكيلته أغلب نجومه وهم فضلا عن فالكاو، خوان كوادرادو وديفيد أوسبينا وكارلوس باكا. ويخوض المنتخب القطري مباراة ودية قوية مع نظيره الجزائري في بداية استعداداته لخوض تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 التي تنطلق في يونيو المقبل. ويخوض المنتخب القطري المباراة في ظل غيابات كثيرة للاعبيه الأساسيين بسبب الإصابات. في المقابل، فإن المنتخب الجزائري وصل إلى الدوحة بكامل نجومه مع المحترفين في الأندية الأوروبية. وفي مباريات ودية أخرى مقررة اليوم، تلعب جزر المالديف مع طاجيكستان، وإيران مع تشيلي، ومصر مع غينيا الاستوائية، وتايلاند مع سنغافورة، وساحل العاج مع أنجولا.