أيد مقيمون يمنيون في قرى الشريط الحدودي بجازان، عمليات "عاصفة الحزم" ضد الانقلابيين الحوثيين في اليمن، مثمنين وقفة الشعب السعودي والخليجي مع أشقائهم اليمنيين وإنقاذهم من عبث الميليشيات الحوثية.

وقال حسن جابر شوعي "اعتدت على وجودي هنا بشكل أسبوعي، وعرض بضاعتي لأهالي المنطقة كما لو أنني أعرضها في بلادي في اليمن، بنفس هادئة مطمئنة تؤمن بالحب والولاء الذي تكنه المملكة لبلادنا، وأن اليمن جزء لا يتجزأ من دول الخليج والعالم الإسلامي والعربي، لذا فأنا لا أشعر بأن تدخّل قوات الائتلاف عدوان خارجي ضد اليمن، بل هو تدخل لحل الأزمة القائمة بطلب رسمي وشرعي من رئيس الدولة الشرعي، لحماية الشعب وإيقاف الامتداد الحوثي المدعوم من إيران".

وأضاف "أنصح كل يمني حر كريم لا يرضى الهوان أن يتجنب الاتهامات المغرضة ضد العمليات التي تقوم بها عاصفة الحزم، بوصفها عدوانا خارجيا ضد اليمنيين، وأن يتعقل ويثمن هذه الوقفة الصادقة والحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أعلن عن بدء الحملة ضد ميليشيات الحوثي الباغية التي تستمد وجودها السياسي والفكري من الخارج، وتبني شرعيتها على أساس القوة".

وبين أحمد رازم، أنه لا يخفى على أحد أن الانقلابيين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله حاولت التمرد وبسط هيمنتها ونفوذها، والاستيلاء على مؤسسات الدولة وقتل الأبرياء، وتمكين إيران من انتهاك السيادة بشكل رسمي وواقعي، حتى أصبحت تهدد الدول المجاورة والإقليم.

وأشاد عبده عولقي بالضربات الجوية الناجحة، متمنيا أن تكون هذه الضربات كافية لدحض الميليشيات الحوثية، وأن يعود لليمن أمنه واستقراره.