عقد المجلس البلدي في خميس مشيط اجتماعا بحضور رئيس البلدية الدكتور مسفر الوادعي تم خلاله استعراض الطرق الهيكلية ومشاريع نزع الملكيات للمنفعة العامة، وقدم مساعد رئيس البلدية للشؤون الفنية المهندس علي مخفور عرضا عن جميع الطرق الحيوية من بينها الدائري الأول والطريق الرابط مع طريق الملك عبدالله، إضافة إلى بعض الطرق داخل الأحياء والقرى السكنية والمعتمدة وجارٍ العمل على البدء في تنفيذها.

واطلع المجلس على بعض المقترحات لمشروع نزع الملكيات للمنفعة العامة وما مدى الخدمة التي تقدمها تلك الطرق، خاصة فيما يتعلق ويرتبط بالمنطقة المركزية في وسط المحافظة والأحياء القريبة منها، وذلك لتسهيل الحركة وربط الأحياء ببعضها.

من جهته، أبدى رئيس المجلس البلدي الدكتور وليد سعيد أبو ملحة شكر المجلس البلدي وامتنانه للبلدية على الاهتمام الواضح والملموس في وضع خططها المتعلقة بالطرق الإقليمية والرابطة أو الشوارع داخل الأحياء القديمة والقرى، متمنيا أن ترى النور، مؤكدا أن على البلدية مضاعفة الجهد للحرص على الانتهاء من تلك المشاريع في أقرب وقت، وذلك لحاجة المحافظة الماسة إلى مثل هذه المشاريع، لا سيما بعد الزيادة في أعداد السكان والتوسع الملحوظ.

وأوضح رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي أن البلدية عرضت خلال الاجتماع مسارات الطرق المعتمدة والمقترحة بخميس مشيط في المجلس البلدي الذي تم من خلاله توضيح ما تقوم به البلدية على المستوى التخطيطي من إنشاء شبكة طرق لكامل المدينة والطرق التي تربطها بالمدن الأخرى المحيطة داخل أبها الحضرية من خلال تطبيق وتفعيل البرامج التخطيطية لبناء هذه الطرق الهيكلية والمحلية وفقا للتصور والرؤية المستقبلية اللذين أعدتهما البلدية. وأشار إلى أن التصور تضمن توضيح مسارات الطرق وتحريرها مثل طريق الملك فهد وطريق الملك خالد وطريق الأمير سلطان وتقليل المرور العابر بالمدينة من خلال فتح الطرق على أطراف المدينة، وحركة المرور من خلالها ومن خلال الحزام الدائري الذي سيوزع الحركة بشكل متوازن داخل المدينة وخارجها، وحل مشكلات الحركة بالداخل الذي تم من خلاله فتح مسارات للشوارع بأماكن عدة لتسهيل وربط الأحياء بشكل جيد، وكذلك عمل الامتدادات اللازمة لبعض الطرق.

من جانبه، أكد مساعد رئيس البلدية للشؤون الفنية المهندس علي مخفور أن افتتاح وزير الشؤون البلدية والقروية سابقا لطريق الأمير سلطان المحوري الذي يمتد من تقاطع السجن وحتى جنوب مطار أبها يمثل إنجازا حقيقيا للبلدية. وبين أنه يجرى العمل حاليا على تنفيذ مسار الطريق الرابط بين طريق الملك عبدالله وطريق الملك خالد "المدينة العسكرية"، والطريق الرابط بين طريق الرصراص وطريق الأمير سلطان، ويجرى العمل حاليا على إنهاء إجراءات خمسة مسارات معتمدة وهي: الطريق الرابط بين شارع الملك سعود ووسط المدينة، وامتداد شارع الإسكان من محطة الشرطة في عتود وحتى شارع الملك فيصل، والطريق الممتد من باحص شمالا وحتى طريق المحالة، والطريق الممتد من شارع الأمير سلطان وحتى الطريق الرابط جنوبا، والطريق الرابط بين طريق الأمير سلطان والدائري وحتى الطريق الإقليمي غربا. وأوضح مخفور أن هذه الطرق تم اعتمادها من قبل الوزارة وجارية أعمال إنهاء إجراءات نزع الملكية بها وطرحها بمنافسات استعدادا لتنفيذها، كما تم أخيرا اعتماد المسار المكمل للطريق الدائري من طريق الحملات وحتى طريق الثمانين بالعمارة بطول 21 كيلومترا، والمسار الرابط بين طريق الملك فهد بمحاذاة المستشفى السعودي الألماني وحتى ربطه بطريق المحالة، واستكمال ربط الطريق الرديف بامتداد الطريق المعتمد ضمن ضاحية الخميس وشركة الغاز (طريق العمارة) من الوزارة.

وأشار إلى أن العمل جار على إكمال اعتماد مسارات عدة بالمدينة مع الوزارة وبما يضمن حل الاختناقات المرورية الحالية والمستقبلية، ولفتح مناطق تنمية جدية لخدمة التنمية العمرانية، من خدمات ومرافق وتوفير الخدمات الإسكانية.