أكد الفنان الإماراتي محمد الهاملي أن اتجاه بعض الفنانين إلى طرح أعمالهم الغنائية بشكل منفرد يعود إلى كونها أقل كلفة من الألبومات التي لا تلقى حاليا الرواج في عصر الإنترنت والقرصنة، موضحا أنه رغم هذا يبقى للألبوم الغنائي رونقه الخاص، حتى لو انخفضت مبيعاته، حيث لا يزال هناك من يهوى جمع الألبومات ولا بد أن نوفرها له.

وبين الهاملي أنه غاب لأكثر من عام بسبب تجهيز ألبومه "أعلمك قدري" الذي طرحه قبل أيام وشارك فيه عدد من الشعراء والملحنين الإماراتيين، أبرزهم عبدالله بن مقبل وأحمد محفوظ وشاهين علي القصيلي وبن نخيرة ورنان وفتى ليوا وبحر العطاء. ولم يغفل الهاملي الاستفادة من الأعمال التراثية التي تميز بأدائها خلال مشواره الفني.

وأوضح الهاملي أنه يحرص في أعماله على إبراز اللون الغنائي الإماراتي لأنه كما يقول "لون جميل غاب كثيرا بسبب اتجاه بعض الفنانين الإماراتيين إلى الألوان الأخرى من أجل البحث عن الجمهور الخليجي والعربي، لكنه بدأ يعود إلى الساحة من خلال عدد من الأصوات الغنائية الخليجية والعربية مثل فنان العرب محمد عبده وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وخالد عبدالرحمن وديانا حداد ونبيل شعيل وأسماء لمنور".